كشفت الفتاة المغربية كريمة المحروك، والتي أصبحت حديث الصحف والناس في إيطاليا، أنها تعرضت للاغتصاب من طرف أعمامها في المغرب لما كانت في التاسعة من عمرها. جاء ذلك في برنامج أذاعه التلفزيون الإيطالي يوم الخميس 20 يناير 2011. وقالت روبي "هنالك، في المغرب، لم يكن من حقي الذهاب إلى البحر، أو أن أطلق شعري. عندما كنت في التاسعة من عمري اغتصبني أعمامي". وأضافت أن والدها هو الذي أخذها معه إلى إيطاليا، قبل أن يطردها إلى الشارع، "لقد كان عنيفا. مرة أفرغ علي زيتا ساخنا، لما أخبرته بأني أريد أن أصبح مسيحية. ما عشته هو الذي جعلني أكذب حول أصولي، حول عائلتي، وحول عمري. كنت أقدم نفسي للناس بأني أكبر"، تقول روبي أو سارقة القلوب كما تطلق عليها الصحافة الإيطالية. وتوجد روبي وسط معركة قضائية تطال سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الايطالي، والذي يحقق معه القضاء حول مزاعم بإقامته علاقة جنسية مع روبي وكانت ما تزال قاصرا. وكانت وكالة الأبناء الإيطالية "أنسا" قد أفادت أن روبي قد تكون طلبت من برلسكوني 5 ملايين أورو لتسكت نهائيا. واستندت الوكالة إلى مصادر اطلعت على فحوى المكالمات الهاتفية للمحروك. وبحسب فحوى تلك المكالمات، فإن روبي قالت لوالدة أحد أصدقائها القدامى "حالتي تحرك الجميع. لقد تحدثت مع سيلفيو وقلت له إني أريد أن أخرج من هذه القصة بشيء ما. أريد 5 ملايين أورو. 5 ملايين حتى أمحو اسمي". روبي قالت أيضا لوالدة صديقها القديم "لقد اتصل بي سيلفيو وقال لي: روبي سأعطيك الكثير من المال.. سوف أغطيك بالذهب.. لكن المهم أن تخفي كل شيء. لا تقولي شيئا لأي أحد".