أغلب العارضات المغربيات يرفضن عرض ملابس البحر والملابس الداخلية، رغم أن مثل هذه العروض تكون قليلة في المغرب وتنظم بطريقة موسمية وبطلب من المعلنين، لكن بعض المغربيات، ورغم عددهن القليل فقد قبلن تقديم مثل هذه العروض وأصبحن عارضات مغربيات حققن شهرتهن بفضل التعري. كوثر بودراجة العارضة التي تعرت على صفحات المجلات الوطنية ترفع شعار «تعرّيت في بعض العروض... لكنّني شريفة» إنها العارضة المغربية كوثر بودراجة، 24 سنة، جاءت إلى عالم الأضواء والجمال لتقول «أنا هنا بكلّ جزئيّات حياتي». انتقلت هنا وهناك وحطت الرحال في قناة «نسمة» التونسية لتكون واحدة من «ناسها». بداياتها كانت كعارضة أزياء في المغرب، هذه الشابة الأنيقة، أصبحت ذات حضور لافت أمام الكاميرا، لكن بداياتها الإعلامية لم تكن من المغرب وإنما كانت من بلاد «ثورة الياسمين» تونس الخضراء من خلال مشاركتها في برنامج «ستار أكاديمي المغرب» على قناة نسمة. ثم ظلت مع القناة التونسية للتكلف بتقديم فقرة الموضة في برنامج «ناس نسمة»، بالإضافة إلى تأثيثها أغلفة المجلات الفنية من خلال صورها، بعد المشاركة في «ستار أكاديمي المغرب» وحضورها في «دار فاميليا». وبالرغم من أنه ترتسم على شفتي كوثر، دائما، ابتسامة كبيرة فقد مرت طوال حياتها بالعديد من المشاكل، حيث تختفي وراء تلك الابتسامة الساحرة هموم شابة غادرت منزل الأسرة وعمرها 17 سنة. وجدت نفسها وحيدة لا تعول على أحد «كنت أرى أمي تضرب وتهان من طرف أبي، أمّي تألمت وأحسست بألمها» تؤكد كوثر في كل مناسبة. قد يعتقد من يراها بأنها من عائلة بورجوازية، وهي التي لا تنفك عن الحديث بلغة موليير، لكن هذه العارضة السمراء تنحدر من عائلة بسيطة. كوثر بودراجة، 24سنة تصر في كل مرة على أنها ليست مجرد ابتسامة فقط أو فساتين عارية فحسب بل هي إضافة إلى كل ذلك «فكر وقّاد ووعي بأوجاع الناس». حلم التمثيل يسيطر على أحلامها، وهي التي تحلم بأن تصبح ممثلة تمشي على السجاد الأحمر لهوليود وأرقى المهرجانات العالمية، لذلك فهي تتابع حاليا دروسا في المسرح. كما أنها تنشط حاليا برنامج «ممنوع على الرجال»، الذي باشرت قناة «نسمة» التونسية عرضه منذ دجنبر الماضي. المغربية التي تتربع على عرش التعري بإيطاليا وعلى عكس العارضة كوثر بودراجة، التي احتاجت إلى جرأة كبيرة لكي تقبل بالظهور بملابس داخلية على صفحات المجلات النسائية، فإن المهاجرة المغربية جيهان لوكيار ظهرت عارية خلال شهر يناير على صفحات يومية لسنة 2011 قدمتها مجلة «ماكسيم» البريطانية في نسختها الإيطالية هدية لقرائها. فأصبحت من بين عارضات الأزياء الأكثر شهرة بإيطاليا والعالم، وتعد جيهان البالغة من العمر 21 سنة من أشهر المغربيات بإيطاليا إلى جانب كريمة المحروق الشهيرة ب«روبي». عاشت هذه العارضة ذات الوجه الطفولي هادئة بمدينة الدارالبيضاء وسط أسرتها، قبل أن تغادرها نحو الديار الإيطالية رفقة والدها الذي كان يريد إجراء عملية جراحية بإيطاليا. ففضلت البقاء هناك وعدم العودة مع والدها إلى المغرب. وبعد ذلك اختارها أحد أصحاب المسارح الكبرى لتعمل كراقصة ثم عملت في الملاهي الليلية الإيطالية، قبل أن تعمل بعروض الأزياء في إيطاليا. وقدمت المجلة العالمية «ماكسيم» 12 صورة لجيهان عارية خلال عددها لشهر يناير الجاري وهي الصور التي التقطت لها بجزيرة «مدغشقر» في شهر شتنبر الماضي، بعد أن تم اختيارها من بين 35 شابة تقدمن الصيف الماضي للمشاركة في المسابقة التي نظمتها المجلة البريطانية لاختيار أجمل فتاة. واختارت المجلة البريطانية تاريخ احتفال المغربية «روبي» التي أثارت كثيرا من الجدل بإيطاليا بعيد ميلادها الثامن عشر لإصدارها صورا لجيهان. جيهان الخماس وصور التعري المفبركة التي أثارت زوبعة جيهان الخماس انطلقت من عالم الأزياء نحو الغناء والتقديم، فبعد تجربتها في عرض الأزياء، التي باشرتها من المغرب كانت الفرصة متاحة لها للمشاركة في برنامج «ستار أكاديمي3»، مع أن الفكرة لم تكن واردة على الإطلاق بالنسبة إليها، كما صرحت الخماس في حوارات صحفية سابقة. مشاركتها في «ستار أكاديمي» كانت طريقها إلى برنامج تلفزة الواقع، حيث جاءت مشاركتها أيضا في برنامج «ميشن فاشن» لرصد المواهب الشابة في عالم الموضة والأزياء. لكن الأضواء التي لم تسلط عليها خلال مشاركتها في البرنامجين، اللذين يقدمان على القناة اللبنانية، حظيت بها عندما نشر أحد منتديات الانترنت صورا لها، وهي صور تظهر فيها «جيهان» عارية في الجزء الأسفل من جسمها، لكن هذه الصور اتضح في ما بعد أنها مفبركة وأن الصور ترجع إلى عرض أحد ملابس الجينز، مما أثار حفيظة الأسرة، وخاصة والدها الذي كاتب وقتها أصحاب الموقع وعبر عن تذمره من مثل هذه الأفعال التي «تضر بابنته وتشوه سمعتها»، كما جاء فيه رسالته إلى الموقع . فقبل أن تصبح جيهان الخماس مطربة في ستار أكاديمي ومقدمة برامج في قناة الجرس كانت في المغرب عارضة أزياء هاوية طرقت الكثير من الأبواب الموصدة، وشاركت في الكثير من الحفلات الخاصة بعروض الأزياء في المغرب. لكن هذه التجربة في عرض الأزياء لم يكتب لها النجاح ثم دخلت تجربة إعلامية في قناة الجرس وتزوجت في سن التاسعة عشرة بوسام السفطلي ابن شقيقة جيجي لاراما، مدير أعمال ناسي عجرم .