بعد أسبوع على هجومها على مضمون أغنية “عاش الشعب”، عادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لتراجع موقفها بالدعوة إلى دراسة بعض الأشكال التعبيرية الجديدة وتحليلها من أجل فهمها الفهم السليم والمناسب. واضاف بلاغ قيادة “البيجيدي”، أن الحزب يجدد التأكيد على ضرورة العمل لإعادة الاعتبار للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والمؤسسات التمثيلية، موضحا ان “المسؤولية تقع أولا على عاتق هذه المؤسسات من خلال الحرص على الارتقاء بمصداقيتها ومصداقية أعضائها وقربها من المواطنين والاستماع لتطلعاتهم والاستجابة لها قدر الإمكان، ثم ثانيا، بمقاومة كل أشكال الاستهداف والتبخيس والتشكيك الممنهج في مصداقيتها، ومواصلة بناء الصرح الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي الذي يُشكل الاستجابة الحقيقية والموضوعية لكل التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية”
من جهة اخرى، أكد الحزب “على التزامه بمواصلة الوفاء لتحالفاته السياسية والحكومية، وأنه اليوم معني بدعم العمل الحكومي المشترك وتوفير كل مقومات نجاحه، مؤكدا اعتزازه بالحصيلة الحكومية التي هي نتيجة عمل جماعي مشترك بين كل مكونات الحكومة، وأن المسؤولية الأولى فيه دستوريا وسياسيا تقع على رئيس الحكومة، مع تجديد العزم على مواصلة الحزب عمله ضمن هذا المنظور بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو حساسيات انتخابوية”. ودعا سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب خلال لقاء الأمانة العامة “شبيبة ونساء العدالة والتنمية للرفع من وتيرة تأطير الشباب والنساء، وذلك على أرضية خطاب سياسي واضح ومنصف ومسؤول، يعتز بالمكتسبات والإنجازات، ويعي حقيقة العوائق والإكراهات، كما يدرك حجم التطلعات المجتمعية والانتظارات الشعبية”. يضيف البلاغ