أكّد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، على انخراط الأحزاب السياسية في نهج ديبلوماسية حزبية يقظة واستباقية تعزّز التعبئة الوطنية التي يقودها الملك محمد السادس. ودعا الأمين العام لحزب المصباح، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب ، الاثنين 25 نونبر الجاري، إلى مزيد من انخراط مسؤولي الحزب بمختلف هيئاته ومناضليه، في الدفاع عن الوحدة الوطنية والسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، والعمل على إسناد المجهود الرسمي للدولة في التعريف بالحقوق التاريخية العادلة للمغرب. وأكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على التزام الحزب بمواصلة الوفاء لتحالفاته السياسية والحكومية، وأنه اليوم معني بدعم العمل الحكومي المشترك وتوفير كل مقومات نجاحه، مؤكدا اعتزازه بالحصيلة الحكومية التي هي نتيجة عمل جماعي مشترك بين كل مكونات الحكومة، وأن المسؤولية الأولى فيه دستوريا وسياسيا تقع على رئيس الحكومة، مع تجديد العزم على مواصلة الحزب عمله ضمن هذا المنظور بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو حساسيات انتخابوية. وأضاف بلاغ حزب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، من بين القضايا التنظيمية الواردة في جدول أعمال الحزب والتي توجب اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، دراسة بعض الأشكال التعبيرية الجديدة وتحليلها من أجل فهمها الفهم السليم والمناسب، مع تجديد التأكيد على ضرورة العمل لإعادة الاعتبار للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والمؤسسات التمثيلية، وهي مسؤولية تقع أولا على عاتق هذه المؤسسات من خلال الحرص على الارتقاء بمصداقيتها ومصداقية أعضائها وقربها من المواطنين والاستماع لتطلعاتهم والاستجابة لها قدر الإمكان. وأردف المصدر نفسه، بمقاومة كل أشكال الاستهداف والتبخيس والتشكيك الممنهج في مصداقيتها، ومواصلة بناء الصرح الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي الذي يُشكل الاستجابة الحقيقية والموضوعية لكل التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية. كما نوهت الأمانة العامة لحزب « المصباح »، بمختلف الأنشطة النوعية التي نظمتها مختلف هيئات الحزب المركزية والموازية، والتي كان من بينها الأيام الدراسية التي نظمتها مؤسسة منتخبي الحزب أو لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص، أو النجاح الذي شهده مؤتمر مهندسي العدالة والتنمية والذي أفضت أشغاله إلى انتخاب عبد اللطيف سودو رئيسا وانتخاب باقي أعضاء المكتب الوطني.