غاب أزيد من 14 برلمانيا من أصل 25 عن اجتماع “الفريق الحركي” بمجلس النواب، يوم الاثنين 14 اكتوبر 2019، وذلك بعد العصيان الذي عبر عنه أعضاء “المكتب السياسي” بتلبية عندما رفضوا دعوة أمينهم العام امحند العنصر، لحضور اجتماع ببيته قبل افتتاح الدورة التشريعية الأخيرة. وأكد لحسن أيت اشو برلماني خنيفرة في تصريح لموقع “لكم”، أن غياب البرلمانيين عن اجتماع الفريق كان تلقائيا ولَم يتم التنسيق له، مشيرا أن ما يعيشه الحزب من مخاض يعود لمخلفات المؤتمر الأخير والخلافات التي رافقت تشكيل المكتب السياسي، مشيرا إلى أن هناك أزيد من ثلاث تيارات تتجاذب داخل الحزب. وفي سياق متصل أوضح مصدر من داخل حزب “الحركة الشعبية”، لموقع “لكم ” أن مناضلي الحزب ينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع أعضاء المكتب السياسي، يوم الثلاثاء 15اكتوبر 2019 ، ليقرروا في كيفية الدفاع عن الثوابت التي بني عليها حزبهم . ويشار إلى أن حزب الحركة الشعبية يعيش منذ مدة على وقع صراع ما بين الموالين لمحمد أوزين وحماته حليمة العسالي، من جهة وبين تيار فضيلي وحصاد وأتباع أسلالو المرشح السابق للأمانة العامة ضد العنصر، اذ تجلى ذلك في أكثر من مناسبة منها ما حدث في اجتماع شبيبة الحزب مؤخرا، عندما قام أعضاء منها بطرد أمينهم العام، وكذا في مقاطعة الاجتماعات التي يدعو لها الأمين للحزب دون مبرر.