أفادت مصادر مسؤولة بحزب الحركة الشعبية، أنَ ضغوطات قوية تمُارسها حليمة عسالي، "المرأة الحديدية" في حزب السنبلة، وحماة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، على الأمين العام للحزب امحند العنصر، لحشد قيادات الحزب في حملة مُضادة على الحملة الشعبية المطالبة ب"رحيل" وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، بعد فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله. ويخوض قياديون بحزب الحركة الشعبية حملة مضادة للتهديد بالخروج من الحكومة في حالة ما استعمل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الاختصاصات التي منحها له الدستور، لإقالة الوزير من منصبه. وفور انتشار أخبار حول إمكانية لجوء بنكيران إلى إقالة أوزين في اجتماع المجلس الحكومي، ربط امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، اتصالات بأعضاء المكتب السياسي وبرلمانيين من فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، لإخبارهم أن قيادة الحزب ستعقد اجتماعا طارئا لاتخاذ قرار الانسحاب من الحكومة في حالة استجابة رئيس الحكومة للضغوطات الشعبية. وتأتي تهديدات العنصر بالخروج من الحكومة، مُباشرة بعدَ الخروج الإعلامي المثير لحليمة عسالي، القيادية في حزب السنبلة، وحماة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، والتي عبرت عن استغرابها للحملة التي شُنت ضد أوزين والتي تطورت إلى درجة مطالبة البعض برحيله، متسائلة “لماذا كل هذا؟ ما وقع أن الملعب غرق بالمياه إثر تهاطل الأمطار، والشركة اعترفت بمسؤوليتها وستتحملها، الحمد لله لم يمت أحد، فلماذا كل هذه الضجة؟”. ودافعت عسالي بقوة عن أوزين مشيرة إلى أن “الناس تسرعوا في الحكم عليه حتى قبل أن تخرج نتائج التحقيق الجاري بخصوص الموضوع”، موضحة في شأن تحميل الوزير مسؤولية الغش الذي اكتُشف في نوعية التقنية المعتمدة في تجفيف المياه بالملعب، “أوزين وزير ماشي طاشرون ولا بناي”.