في أوج الحملة التي يشنها الجمهور المغربي الغاضب من وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، بسبب فضيحة مركب مولاي عبد الله، اضطرت حليمة عسالي، القيادية في حزب الحركة الشعبية، أن تدخل على الخط للدفاع عن زوج ابنتها واصفة الحملة التي يتعرض لها بغير المنصفة، لكونه غير مسؤولا عما وقع بالملعب يوم السبت الماضي. و تساءلت "المرأة الحديدة" في حزب السنبلة، عن جدوى هذه الحملة التي تطورت إلى درجة مطالبة البعض برحيل الوزير، حيت قالت : لماذا كل هذا؟ ما وقع أن الملعب غرق بالمياه إثر تهاطل الأمطار، والشركة اعترفت بمسؤوليتها وستتحملها، الحمد لله لم يمت أحد، فلماذا كل هذه الضجة؟" و تحدثت عسالي حول مسؤولية الوزير عن الغش الذي اكتُشف في نوعية التقنية المعتمدة في تجفيف المياه بالملعب، قائلة في اتصال هاتفي مع الزميلة الإعلامية "اليوم 24" : أوزين وزير ماشي طاشرون ولا بناي . و اعترفت حليمة العسالي أنها كانت بالفعل وراء دخول بعض الأطر إلى حزب الحركة الشعبية من بينهم محمد أوزين زوج ابنتها ، ولحسن حداد أستاذها الجامعي السابق ، معبرة عن فخرها بذلك ولكن وصولهم للحكومة كان بفضل كفاءتهم.