شهد اجتماع فريق حزب الحركة الشعبية 'السنبلة' اول امس الخميس 18 ابريل 2019 خلال لقاءهم لاختيار ممثلي الفريق في مكتب مجلس النواب واللجان وكذا رئاسة الفريق، مشادة كلامية واحتقان كبير وصل الى حد العراك والتشابك بالايدي ؛ وحسب ما أفادت مصادر اعلامية أن مرد ذلك الى حالة الغليان والاحتقان الذي بات يعيشه بيت الفريق الحركي بعد الحديث عن اختيار محمد اوزين الوزير السابق بوزارة الشباب والرياضة لشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب، بفعل التدخلات التي قام بها امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لدى مجموعة من البرلمانيين والقياديين في الحزب الامر الذي رفضه عددا من النواب جملة وتفصيلا، وعبروا عن استيائهم وتذمرهم من استمرار حصول محمد أوزين الوزير السابق المغضوب عليه دائما على المناصب نفسها،وهو بالمناسبة صهر حليمة العسالي المرأة القوية داخل حزب الحركة الشعبية وكان النائب لحسن أيت يشو قد أعلن عن رغبته في الترشح لشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب ، مطالبا باحترام مسطرة التصويت الجاري بها العمل، والحاصل على أكبر عدد من الأصوات، هو الذي سيحضى بشرف تقلد منصب المسؤولية. وأيد مصطفى لمخنتر النائب البرلماني عن مدينة الجديدة طرحه زميله معتبرا ان التصويت هو الحكم في الحسم لاختيار الشخص المناسب في منصب نائب رئيس مجلس النواب ، غير أن محمد أوزين يتمالك نفسه وانتفض في وجه المخنتر ، ما اثار حفيظة هذا الاخير لينفجر في وجه محمد أوزين " واش هاد الحزب فيه غير أنت ونسبيتك حليمة".وتطور الشنأن الى عراك وتشابك بالايدي قبل ان يتدخل الفريق لفض النزاع بين الطرفين؛ وتجدر الاشارة ان الاجتماع خلص الى تجديد أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب، بالإجماع، الثقة في السيد محمد مبديع رئيسا للفريق، كما انتخب محمد أوزين عن الفريق الحركي نائبا خامسا لرئيس مجلس النواب، و سعيد التدلاوي رئيسا للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن؛