ردت جماعة “العدل والإحسان” بقوة على اتهام الحكومة لها بالوقوف وراء اضرابات طلبة كليان الطب والصيدلة وطب الأسنان، ووصفت الاتهام ب “الأسطوانة المشروخة”. ووصف بيان صادر عن مجلس إرشاد الجماعة العدل والإحسان تصريح النطاق الرسمي بإسم الحكومة، بأنه “تحريضي” و”مثير للإستغراب”. وقال البيان، الذي توصل موقع “لكم” بنسخة منه إن اتهام الحكومة “يمثل استخفافا بنخبة عريضة من المجتمع متمثلة في طلبة كليات الطب والصيدلة وعائلاتهم وأساتذتهم، واستخفافا بعقول الناس وبوعيهم ، وتعبيرا عن فشلها المتوالي في حل المشاكل المتراكمة للبلد في كل القطاعات، ومحاولة للهروب من تحمل المسؤولية في إيجاد حلول منصفة للمشكل ذي الطبيعة المهنية والأكاديمية الصرفة، ومحاولة يائسة للتغطية على المواجهة المكشوفة التي أصبحت فيها السلطات السياسية والاقتصادية أمام شعب بأكمله نتيجة سياساتها الارتجالية الفاشلة”. وعبر البيان عما وصفه ب “المستوى المنحط الذي وصل إليه التلاعب ببعض الأحزاب السياسية في بلدنا”. وندد بيان الجماعة الإسلامية الأكبر في المغرب بشدة ب “الموقف المهزلة للسلطات المخزنية الذي يحاول تحريف الوقائع والنيل من ذكاء نخبة معتبرة من المجتمع بمحاولة اتخاذ العدل والإحسان شماعة تعلق عليها السلطات فشلها المتواصل”.