قال عمر احرشان، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، ردا عن اتهامات الحكومة المغربية، « بشكل مباشر، للجماعة « بتحريض طلبة الطب والصيدلة على الاحتجاج ومقاطعة الدروس والامتحانات، وذلك لاستغلالهم لخدمة أهداف تخدم مصالحها الخاصة »، إنها « اتهامات باطلة وفيها استخفاف بالرأي العام و بعقول الطلبة الأطباء وتنقيص منهم وفيها تضخيم للعدل والاحسان التي نسبت لها الحكومة قدرة فائقة على توقيف الدراسة ومقاطعة الامتحانات ». وأضاف احرشان أن هذه الاتهامات « فيها قفز وتجاهل للملف المطلبي العادل للطلبة الأطباء وفيها هروب من الاعتراف بفشل سياسة الحكومة التي اقدمت عبى مغامرة خوصصة كليات الطب بدون رؤية وبدون توفير الامكانيات اللازمة لذلك ». وتاببع قائلا، في تصريح ل »فبراير »للأسف، بهذا الاتهام الباطل، والذي يعرفه جيدا أعضاء الحكومة، لجأت الحكومة إلى تصدير أزمتها والبحث عن شماعة تلصق بها فشلها واخفاقها في تدبير هذه الملفات ». ومضى يقول « لقد عهدنا هذه التصريحات من وزراء الداخلية أو نسبتها الى مصادر أمنية و مصادر مجهولة ولكن اليوم صدرت عن وزير سياسي حزبي وهو ما يبين المنحدر الاخلاقي والسياسي الذي سقطت فيه بعض مكونات الحكومة بلجوئها إلى الافتراء والتلفيق لتبرير عجزها عن اقناع الطلبة ». وتساءل القيادي بالجماعة قائلا « من يقف وراء احتجاجات الأساتذة المتعاقدين؟ والريف؟ وجرادة؟ وتنغير ؟واساتذة الزنزانة 9؟ وغيرها من الاحتجاجات التي تعم كل المناطق والقطاعات وطيلة أيام السنة؟ لن ترهبنا هذه الادعاءات عن مساندة كل الاحتجاجات المشروعة والوقوف الى جانب كل صاحب مطلب عادل لأن هذا هو موقعنا واختيارنا والرأي العام أصبح واعيا بحقيقة كل شيء وبالنالي فان هذه الادعاءات لن تجد قبولا مجتمعيا بل ستزيد الرأي العام تأكيدا ان هذه الحكومة صارت معزولة عن المجتمع وتتلقى تقارير الأجهزة المعلومة دوم تمحيصها مع أنها تعلم الحقيقة ».