المامون خلقي نددت جماعة العدل و الإحسان في بيان لها، تتوفر اليوم 24 على نسخة منه، ، بالطريقة غير المسؤولة التي تعاملت بها الحكومة مع المطالب المشروعة و العادلة للطلبة و الأطباء المقيمين الداخليين، داعية في نفس الوقت ك"ل مهنيي الصحة وشرفاء الوطن إلى التصدي لسياسات تدمير الخدمة الصحية العمومية". و أشار القطاع الصحي لجماعة العدل و الإحسان، في بيان له حمل رقم 6، إلى أن " الساحة الصحية في بلادنا تشهد توترا على جميع المستويات نظرا للسياسات غير العادلة التي تنتهجها الدولة مع سيق و الإصرار و الترصد في قطاع حساس و حيوي طالت على حد السواء المواطنين و كل مهنيي الصحة من أساتذة و أطباء القطاعين العام و الخاص وممرضين و صيادلة و أطباء مقيمين و داخليين و طلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان و طلبة ممرضين و مساعدي الصيادلة. و أكد ذات البيان، أنه " بعد بعد تمرير قوانين تسمح بالمتاجرة في صحة المواطنين وإنشاء مؤسسات ريعية تدعي العمل الخيري ومعفية من الضرائب ولا حق للدولة في مراقبتها، مقابل حشر ملايين المواطنين في نظام الراميد السائر في طريق الإفلاس، يسعى الحاكمون إلى تغليط الرأي العام، وذلك بمحاولة إلصاق إفلاس المنظومة الصحية بالمهنيين، ونهج سياسة افتعال الأزمات، كان أولها دفع العشرات من الأساتذة للاستقالة وهجر المراكز الاستشفائية الجامعية من غير أن يتم تعويضهم، وآخرها الهجوم على طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وعلى الأطباء المقيمين والداخليين". و أشار بيان المكتب القطري لقطاع الصحة لجماعة العدل والإحسان، إلى التطورات المتسارعة التي تشهدها "الحركة الاحتجاجية البطولية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطباء المقيمين والداخليين"، مشيدا في نفس الوقت بما حققه الطلبة من مكاسب مشروعة دفاعا عن كرامة الطبيب و حقوق المريض.