قضت محكمة بلجيكية، الخميس، بتغريم ملك البلاد الأسبق “ألبرت الثاني”، ب 5 آلاف يورو، لتأخره في إجراء اختبار الحمض النووي “DNA”، في إطار دعوى رفعتها الفنانة “دولفين بويل” لإثبات أنها الابنة الحقيقية له. وجاء قرار محكمة الاستئناف بالعاصمة بروكسل، بعد تجاوز ألبرت مدة 3 أشهر، التي منحتها له نفس المحكمة من أجل إجراء هذا الاختبار.
وفي نونبر الماضي، قضت المحكمة ذاتها بإخضاع الملك ألبرت الثاني لإجراء فحص الحمض النووي في غضون 3 أشهر، والإقرار بأنه والد بويل بشكل قانوني في حال عدم إجراءه للفحص. وينكر ألبرت الثاني (84 عامًا) الذي تخلى عن العرش لابنه فيليب عام 2013، أبوته لبويل (50 عامًا)، فيما رفعت الأخيرة العديد من الدعاوى لإثبات أنها ابنة الملك. ولا يملك الملك ألبرت الثاني أي حصانة ضد قرارات المحكمة لعدم توليه أي مهام رسمية حاليًا. تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية ظهرت إلى الواجهة عندما ذكرت الملكة باولا عقيلة الملك ألبرت الثاني في كتابها عام 1999 أن لزوجها طفلا غير شرعي.