قاضي بإحدى محاكم بروكسل قضية النسب التي رفعهتا ديلفين بويل لإثبات أنها ابنة ألبير الثاني والد فيليب ملك بلجيكا الحالي، ما يحول دون إجراء الملك لفحص الحامض النووي (دي إن إيه) كما تطالب ابنته غير المعترف بها، لكنه أبرز أنه "لا أساس لها". وذكرت مصادر محلية اليوم أن المحكمة اعتبرت أن رابطة النسب "لا تقتصر فحسب على المعايير الطبيعية" بل وأيضا "حدوث هذا الوضع" بمعنى ممارسة سلوك أب تجاه ابنته والعكس أو "الاندماج في وسط أسري"، ما دفع القاضي لتقييم الدعوى بأنها "لا أساس لها". وبعد إجراء فحص حامض نووي أول لوالدها الشرعي جاك بويل، والذي ظهرت نتيجته سلبية، طالبت ديلفين بفحص ثان لبويل وكذلك لوالدتها سيبيل سيليس لونجتشامب وألبير الثاني الذي يعتقد أن الأخيرة كانت على علاقة به لعدة أعوام. لكن القاضي اعتبر أن هناك "أدلة أبوة" بين دلفين وجاك بويل، "لأن الحقيقة الواقعة" تعزز "الحقيقة الطبيعية"، استنادا إلى أن "الأبوة في القانون المدني لا ترتكز فحسب على الحدث الطبيعي كعامل كاف"، حسبما أوردت صحيفة (لوسوار). وقبل القاضي هذه الدعوى لكن ليس اختبارات إثبات الأبوة التي تطالب بها رافعة الدعوى.