تصدرت الجزائر قائمة الإنفاق العسكري في إفريقيا ب9.6 مليار دولار، أي ما يعادل 5.3 من الناتج الداخلي ، أنفقته الجمهورية على اقتناء معدات حربية وفق تقرير نشره معهد “ستوكهولم” للأبحاث حول السلام يوم الإثنين 29 أبريل 2019. وبالنسبة للمغرب المجاور، فقد بلغ معدل إنفاقه على التسلح ما بين 3 و 4 في المائة من الناتج الداخلي، خلال سنة 2018. ليكون بذلك خارج قائمة الدول الأربعين الأوئل في التسارع نحو التسلح. على عكس الجزائر التي حازت المرتبة 25 عالميا، حيث تراجعت بأربع رتب مقارنة مع عام 2017، وفق ما جاء به التقرير. وأفاد المعهد أن المملكة العربية السعودية حازت المرتبة الثالثة بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين، على التوالي، حيث أنفقت جميعها ما يعادل 966 مليار دولار خلال العام الماضي. تليها الهند وفرنسا ثم روسيا والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية. وتراجع الإنفاق العسكري لكل من إسبانيا وإسرائيل ب 5 في المائة، مقارنة بين سنتي 2017 و 2018، حيث احتلتا المرتبة 16 و 17 على التوالي، بمعدل إنفاق يتراوح قدره بين 18.2 مليار و 16 مليار دولار أمريكي. وقدر الباحثون في معهد “ستوكهولم” تكلفة التسابق نحو التسلح ب 1822 مليار دولار أمريكي، خلال 2018، وتعتبر هذه التكلفة هي الأعلى من نوعها منذ الحرب الباردة. وأظهرت أحدث البايانات أن تكلفة التسلح لدى الدول الخمسة الأوائل (أي أمريكا والصين والسعودية والهند وفرنسا) تعادل 60 في المئة من التكلفة الاجمالية للانفاق العسكري. وأشار التقرير إلى أن هذه الثروة المالية تمثل 2.1 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي، أو 239 دولار أمريكي لكل فرد حول العالم.