تقرير: أنمراي في أمسية تاريخية بكل المقاييس و بمناسبة نهاية الدورة الاولى من السنة الدراسية،وفي خطوة أراد لها المنظمون في شخص النادي الثقافي للمؤسسة أن تكون فسحة و استراحة بعد طول جد و تحصيل،احتضنت قاعة العروض بداخلية ثانوية الحسن الثاني بتنجداد أمسية ثقافية تثقيفية متميزة سهرت على انجاحها لجنة منظمة من خمسة عشر عضوا من خيرة تلامذة المؤسسة. الامسية عرفت اقبالا جماهيريا منقطع النظير حيث امتلأت القاعة عن آخرها بما يزيد عن 500 شخص أبوا الا أن يلبوا دعوة هؤلاء التلاميذ الذين أبانوا عن امكانيات هائلة سواء من حيث التنظيم أو التنشيط او الابداع.حضر الامسية السيد رئيس المؤسسة الى جانب عدد من المدعوين في حين سجل و للاسف الغياب الشبه التام لأطر المؤسسة. قام بتنشيط هذه الامسية كل من محمد و هاجر،اللذين كانا واثقين من نفسيهما و نجحا في قيادة الامسية الى آخرها ، المرء لا يمكن الا أن ينبهر أمام طاقات ابداعية صفق لها الجمهور بحرارة،حيث أبان هؤلاء الشباب عن قدرات كبيرة في تقديم الفرجة و كسب تفاعل الجمهور سواء من خلال عرض أشهر روائع عمالقة الاغنية الامازيغية يتقدمهم لونيس معتوب،يدير و مبارك أولعربي أو اسكيتشات معبرة باللغة الامازيغية حاولت أن تعكس معاناة البسطاء من الناس أو من خلال مقطوعات موسيقية تنوعت بين فن الراب أبدعها أربعة من تلاميذ المؤسسة و الاغنية الامازيغية الملتزمة التي تفنن في أدائها ثلاثة من التلاميذ أبانوا عن حرفية كبيرة في التعامل مع الالات الموسيقية بل و يستحقون كل التشجيع و الدعم . جمهور الامسية علاوة على كونه غفيرا تميز بحماسه و تفاعله مع مواد الامسية .نتمنى أن تتكرر مثل هذه المبادرات التي تحيي في أبنائنا روح التضامن و التآخي و تكسبهم كفاية التواصل التي عجزت مؤسساتنا التربوية عن اكسابها اياهم، و ما نتمناه أكثر أن يقترن التحصيل و التفوق الدراسي بالنشاط الموازي حتى يتحقق الاشعاع الذي تصبو اليه المؤسسة و تخط اسمها ضمن الثانويات المرجعية الوطنية