تضمر الرأي العام المحلي والقادمي الى هذه المدينة التي كلما حاولت ان تفرض وجودها وطنيا وعالميا وقبلت بالاهمال من طرف المسؤولين عن النهوض بهذه البلدة التي تضم بين اطرافها المترامية واحة من اجمل واعظم الواحات وطنيا ودوليا .حيث تتمتع باجود انواع التمور لان مناخها يليق بالنخيل الذي يغطي مساحات واسعة حيث اثبتت التجارب والدراسات ان النوع الذي تنتجه هذه المنطقة من المملكة الشريفة والتي تعرف بتافيلالت مهد الدولة العلوية الشريفة اجود وقادر على البقاء اطول مدة من انواع اخرى لما يحتوي عليه من مواد تساعده على ذلك. والملاحظ ان السنوات الاخيرة عرفت اهتماما كبيرا بهذه النعمة من طرق المتجرين فيها من جميع انحاء المملكة حيت ساهموا في ترويجها داخل اسواق المملكة مما شجع الفلاح على الاهتمام بها باذلا جهدا كبير لتطوير المنتوج كما وكفيا لكن هذا المجهود لا يقابل بالتشجيع من طرف المسؤولين فالقادم على البلدة يظن انه سيجد سوقا او على الاقل ما يسمى بالرحبة فاذا به يجد ان المكان الذي تعرض فيه هذه النعمة العظيمة لايليق بمكانتها العظيمة. فعار على المسؤولين ان يتركوا هذه النعمة تباع وتشترى في مكان لا يليق بها فالى متى ستضل عاصمة التمور تفتقر الى سوق او رحبة لاتكلف كثيرا لكن لا نلمس ضميرا حيا فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فالى متى سنضل نكتب ونسجب.