أوقفت عناصر الضابطة القضائية، أخيرا، مجموعة من شباب ضواحي الرشيدية، على خلفية اعتداء كان تعرض له رجل سلطة من الريصاني، إذ ضرب وسلب منه هاتفه النقال وأشياء أخرى بمدينة الرشيدية. وحسب مصادر الصباح، فقد اعتقال مجموعة من الشباب على ذمة هذه القضية، كانوا، أخيرا، بضواحي "قصر مولاي امحمد" "مقصرين" يحتسون الخمر، مساء، قبل أن يشاهدوا سيارة تتوقف غير بعيد عنهم، وتطفئ الأنوار، وتوقف المحرك، دون أن ينزل منها أحد. فذهبوا بستطلعون الأمر، فوجدوا أن الأمر يتعلق بشخص جاء للاختلاء بعشيقته، ففكروا في ابتزازه، أو مشاركته غنيمته، غير أنهم، حينما حاولوا ذلك، فوجئوا بصاحب السيارة يخبرهم أنه رجل سلطة، ولأنهم كانوا في حالة سكر، لم يصدقوا أنه كذلك فعلا، فتطورت الأمور بينهم، واشتبكوا معه، واعتدوا عليه بالضرب، وسلبوه هاتفه المحمول، وراديو السيارة، وانصرفوا إلى حال سبيلهم. بينما ذهب رجل السلطة المعني، الذي لم يمض وقت كثير على عودته من الديار المقدسة، (ذهب) لتقديم شكايته حول تعرضه للاعتداء والسرقة، لتباشر الجهات الأمنية تحرياتها وتعتقل الشباب المعنيين. يشار إلى أن الضابطة القضائية اعتقلت أيضا عشيقة رجل السلطة هذا، رغم نفيهما أنهما كانا معا، وأحالتها على النيابة العامة التي قررت متابعتها في حالة سراح مؤقت، وأحالتها على المحكمة الابتدائية، بعد أدائها كفالة. وتضاربت الآراء بخصوص رجل السلطة المعني، بين مدع أن النيابة العامة أخلت سبيله دون متابعه، رغم متابعتها شريكته، وبين زاعم أن زوجته تنازلت عن متابعته من أجل الخيانة الزوجية، وأن عقابه سيكون إداريا فقط، وأنه أوقف عن العمل في انتظار ذلك. علي بنساعود (عن جريدة الصباح) لموقع قصر السوق