ارتفعت عدة أصوات بمدينة القصر الكبير منددة بواقع حال المواطنين أمام تعنت صيادلة المدينة في عدم الاستجابة لمطلب المواطنين والعديد من الجمعيات المدنية في التخلي عن صيغة الصيدلية الفريدة والوحيدة بالمدينة. وإلى ذلك عرفت صيدلة الحراسة بروافة العليا طريق بقوش في اليوم الذي يسبق عيد الأضحى ازدحاما شديدا للمواطنين الراغبين في الحصول على حاجاتهم من الأدوية بحيث بلغ الانتظار ساعات طوال بوجود طوابير من المنتظرين الوافدين من مختلف الأحياء السكنية بالمدينة ومن أجل التزود بالأدوية اللازمة اضطر بعض المواطنين إلى التنقل للمدن المجاورة خاصة مدينة العرائش. المواطنون رأوا في موقف الصيادلة تجردا كاملا من روح المواطنة وتغليب المصلحة الخاصة عن المصلحة العامة لعموم الساكنة. ومعلوم أن مراسلات وجهت للسلطة المحلية وعمالة الإقليم في الموضوع ، كما أن محاولات عديدة بذلت من طرف المجلس البلدي في اتجاه تعدد صيدليات الحراسة ، إلا أن جميع المحاولات تحطمت على صخرة نقابة الصيادلة التي تسبح ضد ثيار المصلحة العامة.