لا حركت شفة بالرفض شاربها أَوأومأت قُنن "لا"؛ما لها بصر شاخت بنادقهم بل مسها حوَل عن بيت مقدِسنا قد خانهم نظرُ هم في المحافل أشداق بطقطقة شأن الفقاعة ما يبدو لها ضرر صاحت بهم ملكوت الله يا خُشُبُ أقصاكم لفعال الحر ينتظر مسرى محمدِ والأَقصى يدنسه تلمودهم وبخذلان لنا وَفِرُ صيحات إخوتنا بالقدس مُترعة حال لها خلجات القلب تنفطرُ يا ويح أمتنا ضاقت بها سبل أم حرب ردتهم أَلآن تستعر حتى إلام سنبقى أنفسا صدئت غاياتها سمر والدّفّ والوتر؟ من لي بِهبَّةِ حُر في ثنيتها خيرُالبناءِ وفيه الفوز والظفرُ اللهَ يا وطني في ومضة عبرٌ هل نقتفي سبل العافي ونعتبرُ