يشتكي حراس الأمن وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الاقليميةبالعرائش، من التماطل المستمر للشركة المشغلة في تسوية وضعيتهم المادية، بحيث لم يتوصلوا بمرتباتهم الهزيلة منذ أزيد من ثلاث أشهر متتالية ، مما يزيد من معاناتهم و يؤثر على وضعيتهم الاجتماعية و النفسية و الاقتصادية. الغريب في الأمر يصرح أحد المستجوبين أنه لم يتدخل أي مسؤول لإصلاح الوضع وإنصاف المتضررين و المتضررات الذين يعانون باستمرار مع الشركة المشغلة ويتساءل بوجه شاحب من ينصفنا اذا لم تنصفنا المديرية الاقليمية و مفتشية الشغل ؟ ويضيف أخر أن حارس الأمن بالمؤسسات التعليمية رغم هزالة المرتب الشهري ، فهو يقوم بمجهود كبير لتأمين المؤسسات التعليمية و لا يستفيد من العطل ولا من الاجازة السنوية و يقوم في كثير من المؤسسات بمهام لا تمت بصلة لمهامه ومن بينها أعمال البستنة و النظافة و توزيع المذكرات على الأساتذة و جلب البريد للمؤسسة و أحيانا أعمال السخرة للسادة المدراء …. ورغم ذلك نقاوم هذه الظروف القاسية من أجل تأمين مورد مالي بسيط لأسرنا ، يساعدنا على الوفاء بالمصاريف اليومية و المصاريف المتعلقة بالكراء و فاتورة الماء و الكهرباء و التطبيب ومصاريف الأبناء… حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية وعاملات النظافة بها يعيشون وضعا مأساويا، و يلتمسون من المدير الاقليمي و من السيد عامل اقليمالعرائش و مفتش الشغل التدخل العاجل لإنصافهم وتمكينهم من مستحقاتهم المادية في الوقت المناسب وإلزام الشركة المتعاقد معها باحترام تعهداتها المسطرة في دفتر التحملات واحترام قانون مدونة الشغل.