رغم المجهودات التي يبدلونها لتأمين المؤسسات التعليمية و الحرص على نظافتها، يشتكي حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالعرائش، من تماطل الشركة المشغلة في صرف أجورهم الهزيلة لأزيد من شهرين متتابعين. تأخر الشركة المشغلة في تسوية الوضعية المادية لحراس الأمن و عاملات النظافة، ضاعف من معاناتهم وساهم في تجويع أسرهم، و جعلهم عرضة للإقتراض للوفاء بمتطلبات الحياة. لعدم تمكنهم من توفير مصاريف العيش اليومية و سومة الكراء و فاتورتي الماء و الكهرباء و مصاريف دراسة الأبناء ... حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية وعاملات النظافة بها، يلتمسون من المدير الإقليمي السيد محمد كليل التدخل العاجل من أجل إنصافهم و صرف أجورهم المتراكمة لأزيد من شهرين و إلزام الشركة المشغلة باحترام دفتر التحملات واحترام قانون مدونة الشغل.