استجابة لشكايات ساكنة حي السلام و في اطار المهام المنوطة بالمستشارين كمنتخبين جماعيين، قامت لجنة من فريق مستشاري العدالة و التنمية بالمجلس الجماعي للقصر الكبير والذي يشغل موقع المعارضة، يوم الأحد 29 يناير 2017 بزيارة تفقدية لمشاريع التهيئة التي يعرفها الحي المذكور للوقوف على حجم معاناة ساكنة الحي مع توقف الأشغال منذ اكتوبر 2016 ورصد الأثار السلبية الناجمة عن ذلك. فريق مستشاري العدالة و التنمية سجل خلال زيارته مجموعة من الملاحظات ،جمعت في مراسلة وجهت الى السيد عامل اقليمالعرائش، وفي مقدمتها الغياب التام لوسائل التشوير الخاصة بالأشغال، و انعدام نظافة الأوراش وغياب الولوجيات المؤقتة والمسالك البديلة المنصوص عليها في دفتر تحملات الصفقة والواجب توفرها في كل أوراش الأشغال، خاصة و أن الأشغال المتوقفة تتركز في مكان يعرف عددا من المرافق المهمة التي يقصدها المئات من المواطنين يوميا ومن بينها مقاطعة حضرية، مركز صحي، مؤسسة تعليمية، دار شباب، ملعب قرب… و تعتبر المسالك التي توقفت بها الأشغال ممرا أساسيا يربط الحي المذكور بوسط المدينة. وفي هذا الاطار طالبت المراسلة السيد العامل بالتدخل من أجل : النظر في أسباب التوقف التام للأشغال منذ شهر أكتوبر 2016. و حث صاحب المشروع على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بفرض احترام آجال الصفقة، وضمان تشوير وسلامة ونظافة الأوراش وإعداد مسالك بديلة كما ينص دفتر التحملات لرفع المعانات على ساكنة تلك المنطقة. الزيارة التفقدية كانت مناسبة للوقوف على بعض الخروقات التي تعرفها صفقة تهيئة بعض الأزقة بالحجارة المصففة –البافي- والتي أجملها الفريق في الصفحة الخاصة ( راقب) في عدم احترام أشغال وضع البافي للشروط التقنية الواردة في دفتر التحملات وتحديدا تلك المتعلقة بوضع طبقة رملية (lit de pose en sable à béton) بسمك لا يقل عن 25 مم، وعدم احترام السمك الضروري للتوفنة التي تمكن من تباث الأرضية… في غياب أي رقابة لصاحب المشروع ممثلا في بلدية القصر الكبير. وطالب فريق العدالة و التنمية الأغلبية المسيرة بضرورة التتبع الكافي للأشغال و فرض تطبيق دفاتر التحملات.