هل تعرف المدينة حملة أمنية أم إحصاء حتى أضحى كل قاطن بالمدينة متهم إلى أن تثبت براءته أم يعاقبون ساكنة المدينة على خروجهم في مسيرات مطالبة بالأمن؟ بغيتو الأمن و ها الأمن . التحول الحاصل في مدينة القصر الكبير اليوم على المستوى الأمني بعد سقوط العديد من القتلى وانتشار خطير لعمليات السلب و الضرب و الجرح و خروج مسيرة الغضب هو أمر جيد وما يروج بين الساكنة أن هذا التحول عائد لقدوم فرقة من خارج المدينة فهل معنى هذا أن مصيرنا سيبقى مرهونا بهذه الفرقة ؟ و ما يمكن ملاحظته عليها-أي الفرقة- إلى جانب قوتها الجسمانية و العضلات المفتولة و لكنتها العروبية أنها لا تعكس المستوى الذي تحاول وزارة الداخلية أن تروج به لأدائها وذكائها الأمني والذي يتسم بالحرفية و المهارة و استعمال تقنيات حديثة. فهل هذه الفرقة دربت من أجل تتبع المجرمين والمبحوث عنهم بطريقة نوعية أم بطريقة تقليدية سهلة و جد بسيطة مكتفية ب -عاندك البطاقة معندكش طلاع – وكان المجرمين والمبحوث عنهم سيحملون بطائقهم أو يتناسوها ويجلسون في انتظارهم بالمقاهي و الشوارع الرئيسية للمدينة ؟ و السؤال العريض هو ماذا بعد رحيل الفرقة الوطنية ؟ رجاءا طوروا من أدائكم وكونوا أكثر احترافية وأظهروا عن رقي في المعاملة أما لمن تعب من العمل ويحاول خلق انطباع أو استفزازا ما فهو لن يفلح نعم لمعاقبة المجرمين ونعم لاحترام الساكنة #قصراوة_ماشي_أوباش