نظمت الجمعية المغربية للإعلام الوسائطي بمدينة القصر الكبير,يوم الجمعة 26 دجنبر 2014 ابتداء من الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال بفضاء دار الثقافة . لقاء تواصليا مع ساكنة المدينة و المهتمين بالحقل الإعلامي والإبداعي, من خلال الاحتفاء بتوقيع كتاب" هنا… إذاعة طنجة "للإعلامي القصري سعيد نعام. بمشاركة ثلة من المثقفين والشعراء والإعلاميين بالمدينة وحضور جمهور من المثقفين و الفاعلين الجمعويين و الإعلاميين و ساكنة المدينة. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم .تلاها تقديم شهادات و قراءات في كتاب " هنا.. اذاعة طنجة " لمؤلفه الإعلامي سعيد نعام ,ابن مدينة القصر الكبير الذي عانق ميكرفون إذاعة طنجة لمدة سبع سنوات مابين سنة 1988 و 1995, كمنشط و معد لمجموعة من البرامج و مقدما للنشرات الإخبارية بصوت متميز و لسان فصيح و بعد مغادرته لإذاعة طنجة ,هاجر إلى اسبانيا و انخرط بشكل سلس في قضايا المجتمع الاسباني و المهاجرين و أصبح فاعلا جمعويا حيث أسس بها عدد من الجمعيات أهمها جمعية أمل للتعايش والحوار و فرقة " براعم " لمسرح الطفل بغرناطة .و اشتغل كذلك مراسلا لجريدة "الشمال " الشهادات التي تقدم بها كل من الأستاذ محمد المودن و الشاعر مصطفى الطريبق و الإعلامي حسن بيريش أشادت بالمؤلف , الذي يدخل ضمن مجال الكتابات السردية فهو عبارة عن سيرة ذاتية دون فيها المؤلف محطات من يومياته بأسلوب قيم بسيط يجلب القارئ. حاول خلاله المؤلف أن يؤرخ لفترة مشرقة من تاريخ الإذاعة الوطنية عامة و إذاعة طنجة خاصة ,فهي سيرة مذيع مرتبطة بسيرة إذاعة. المحتفى به عبر في كلمته عن اعتزازه بهذه الالتفاتة الحميدة من الجمعية مبرزا الأدوار التي اضطلع بها في إذاعة طنجة كمذيع و مقدم أخبار معتزا بقدوته الإعلامي الكبير خالد مشبال الذي تتلمذ على يديه .موضحا سبب مغادرته لإذاعة طنجة وذلك بسبب تعليق وضعيته الإدارية .كما تحدث عن واقع المشهد السمعي البصري في الزمن الراهن و التحولات التي يشهدها . عملت الجمعية خلال هذا النشاط الثقافي البهيج على تكريم شخصيتين من أبناء مدينة القصر الكبير. يتعلق الأمر بالشاعرين الكبيرين مصطفى الشريف الطريبق و محمد الصادق الشاوي اعترافا و تقديرا لدورهما و إسهاماتهما في إغناء المشهد الثقافي و الإعلامي بمدينة القصر الكبير .