على إثر الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ نبيل مرشد بالثانوية المحمدية زوال يوم الأربعاء 5 دجنبر الحالي ،أصدر الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالقصر الكبير بيانا تضامنيا مع الأستاذ الضحية . كما أعلن فرع الجامعة الوطنية عن استيائه من الاعتداءات التي تستهدف رجال التعليم ، كما ثمن الوقفات الاحتجاجية التي خاضها زملاء الأستاذ بنفس الثانوية . من جهته أصدر المكتب الإقليمي المنظمة الديمقراطية للتعليم بالقصر الكبير بيانا استنكاريا في نفس الموضوع ، حيث طالب البيان الجهات المسؤولة بالتعامل مع ظاهرة العنف ضد رجال التعليم بصرامة ، كما حمل الجهات الأمنية " مسؤولية تنامي ظاهرة الانحراف بجوانب المؤسسات التعليمية والتي يروح ضحيتها التلميذات والتلاميذ ونساء ورجال التعليم خاصة وباقي المواطنين عامة " حسب تعبير البيان . و كانت الثانوية المحمدية قد عاشت على وقع احتجاج نظمه الأساتذة العاملون بالثانوية يومي الأربعاء مساء ا و الخميس صباحا، تضامنا مع زميلهم الذي تعرض للاعتداء من طرف ثلاث تلاميذ . كما عرفت الثانوية يوم الجمعة اجتماعا للاستاذة بخصوص نفس الموضوع ، حضره النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، حيت اطلع على عدد من الإشكالات التي تعانيها المؤسسة من اكتظاظ ، بحيث يبلغ عدد تلاميذ بعض الأقسام 58 تلميذ ، و انعدام الوسائل التعليمية الضرورية من طاولات كافية و مكاتب للسادة الأساتذة و هو ما يعيق عملية التواصل و التعلم في ظل انتفاء شروط موضوعية لعملية التعليم و التعلم . يشار إلى أن أستاذ مادة الإنلجيزية نبيل مرشد كان قد تعرض لاعتداء وحشي من طرف ثلاث تلاميذ ، أحدهم يدرس في نفس الثانوية فيما اثنان يدرسان باعدادية المنصور الذهي ، و ذلك عند خروج التلاميذ من الحصة الصباحية ، و هو الحادث الذي خلف استياء ا كبيرا في الوسط التربوي بالمدينة .