على إثر الاعتداء الذي تعرض له الأساتذة بالثانوية الإعدادية محمد بن عبد الكريم الخطابي بطنجة، يوم السبت 7 ماي الجاري على الساعة الثانية عشرة زوالا أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بيانا أدان فيه بشدة هذا السلوك الذي وصفه بالأرعن، والذي اعتبر يسيء إلى رمزية المدرسة الوطنية. هذا الاعتداء تسببت فيه إحدى الأمهات بعد أن تطاولت على الأستاذ المذكور بالضرب أمام مرأى ومسمع من الأطر التربوية، اعتبره المكتب بمثابة تجاوز تام للآداب التي تفرضها حرمها المؤسسة، وتستوجبها الوضعية الاعتبارية لنساء ورجال التعليم، وبعد وقوفه على حقيقة أوضاع التسيب التي تعيشها المؤسسة جراء التدبير اللاعقلاني للإدارة التربوية، أعلن عن تضامنه المطلق مع الأستاذ الذي وقع عليه الاعتداء، وكل العاملين بالمؤسسة بدون قيد أو شرط. كما حمل المكتب المدير مسؤولية حماية أمن وسلامة المؤسسة والعاملين بها، وطالب برد الاعتبار للأستاذ المعتدى عليه، كما استنكر المكتب في ذات البيان تفاقم ظاهرة انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية، في غياب حزم عناصر الأمن الخاص، مما يعرض التلاميذ والهيأة التربوية والتعليمية إلى الاعتداءات المتكررة والتي وصلت إلى حد استخدام العنف.