توصلت بوابة القصر الكبير بمعطيات تفيد بأن رئيس النادي الرياضي القصري السيد حسن بوتكريش و الكاتب العام محمد بن شرقي قد تم إيقافهم لمدة ستة أشهر لكل واحد منهما. وتعود تفاصيل هذا التوفيق على إثر احتجاجاتهم المفرطة على حكم المقابلة التي جمعت بين النادي الرياضي القصري و شباب الخنيفرة يوم 03 نونبر 2012 بملعب العقيد العلام التي أدارها الحكم السيد " المويح " الذي حرر تقريرا رفعه إلى الجامعة الملكية لكرة القدم، و على إثرها تم توقيف الرئيس و الكاتب العام لمدة ستة أشهر. ومن جهة أخرى لا زال النادي الرياضي القصري يتخبط في عدة مشاكل خارجية و داخلية منها امتناع خمسة لاعبين أساسيين عن التدريب لحصة يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2012 وكذلك احتجاجات متواصلة للاعبين الصغار "فئة 1990 " لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية. كما تأكد من مصادر موثوقة لبوابة القصر الكبير عن عدم توصل بعض اللاعبين بمستحقاتهم المالية كما هي منصوص عليها في العقد المبرم ما بين الفريق و اللاعبين، كما أنهم يعانون من ضغوط تصل إلى حد الشتم و المساس بكرامتهم من طرف رئيس الفريق "حسب ما صرح به بعض اللاعبين لبوابة القصر الكبير". و السؤال الذي يطرح نفسه بشدة مع كل هذه المشاكل و مع توقيف الرئيس و الكاتب العام و مساعد المدرب يوسف الذهبي الملقب ب "قريقيبة" لتلقيه بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة التي جمعت بين النادي الرياضي القصري و وداد تمارة، ما مصير النادي الرياضي القصري؟ من المسؤول عن هذه المشاكل بين المكتب و اللاعبين؟ من سينوب عن الكاتب العام في المراسلات علما أن المكتب لا يتوفر على نائب الكاتب العام؟ و إلى متى ستظل العشوائية في التسيير؟ و أين هم محبي و غيوري الفريق من كل هذا و ذاك؟