* النادي الرياضي القصري في أيادي غير أمنة . على إثر الأخطاء الفادحة للمكتب المسير سواء التسيير أوالخروقات الكبيرة التي عرفها التقريرين الأذبي والمالي خلال الجمع العام استثنائي الأخير يوم الأربعاء 25 يونيو 2012 الماضي الذي انعقد بطريقة سرية وممنهجة خارج المدينة بإحدى المقاهي بالجماعة القروية الزوادة بحضور 15 منخرط وبدون إشعار بعض المنخرطين ومر الجمع العام في وقت زمن قياسي تحطيم الرقم العالمي 22 دقيقة أسرع جمع عام،من أجل الإستحواد على التسيير لأن الفريق أصبح كبرقة حلوب هذه هي الديمقراطية والشفافية للرئيس الفريق حسن بوتكريش وحاشيته قرقيبة..هذا الأخير الذي يشغل منصب ناءب الكاتب العام يتدخل بالقوة كما يحلو له في أمور ليست من اختصاصاته في الإدارة التقنية وأمام أعين الرئيس هذا ماصرحه لنا بعض ممثلي الجمعيات الرياضية بالمدينة الغيورة على الفريق جل محبي نادي الرياضي القصري متخوفون على مستقبله وخاصة بهذا المكتب المسير الحالي الدي يعتبرونه أيادي غير أمنة ،وعلى هده الأسباب توصلنا بعدة مكالمات هاتفية وخاصة ببيان موقع من طرف مكتب جمعية أنصار ومحبي النادي الرياضي القصري ومضمون هذا البيان كالتالي: يستنكرون بإقدام المكتب المسير للنادي القصري عقد جمع عام استثنائي بالتاريخ المذكور أعلاه بمقهى السلامة بالجماعة القروية الزوادة،بحضور 15 منخرط ودام في 22 دقيقة،حيث تمت إدارة الجمع العام في سرية دون إعلام حتى بعض أعضاء المكتب المسير،وكذا الجمعيات المناصرة للفريق والجمهور من أجل الهروب من تفادي للمناقشة والمحاسبة في التقريرين الأدبي والمالي المشتملان على مجموعة من الخروقات من ضمنها المصاريف المالية الضخمة التي لا ترقى إلى النتائج الباهتة المحصلة،وخاصة مصاريف الهاتف التي بلغت 17500 درهم،إضافة لمصاريف المياه المعدنية التي بلغت 4000 درهم .وعليه إننا في جمعية أنصار ومحبي النادي الرياضي القصري نعلن للرأي العام ما يلي: *إدانتنا لعقد الجمع العام غير القانوني بطريقة سرية دون إخبار المنخرطين وكذا محبي وجمهور الفريق. *إستنكارنا رفع قيمة الإنخراط في وجه المشجعين من 250 درهم إلى 1500 درهم وعرقلة طلبات الإنخراط، والهدف منها الإستحواد على تسيير النادي من طرف فئة معينة والإقصاء الممنهج للمتعاطفين والمشجعين. *مطالبتنا المسئولين محليا وإقليميا ووطنيا بفتح تحقيق حول مجمل الخروقات المالية وفحص التقرير المالي للنادي حيث بلغ مجموع المصاريف 137 مليون سنتيم،والمداخيل 119 مليون سنتيم،ليبقى العجز 17 مليون و 800000 سنتيم. *مطالبتنا الجهات المانحة ( المجلس البلدي،عمالة الإقليم،ولاية طنجةتطوان،الجامعة م.م.لكرة القدم..) الوقوف على التسيب المالي وسوء التدبير الذي يعيشه المكتب،كما نطالب المجلس الجهوي للحسابات بافتحاص مالية الفريق . مطالبتنا السلطات المحلية والإقليمية بالوقوف على مجمل هذه الخروقات وإعادة الجمع العام في ظروف نزيهة وشفافة. إن جمعية أنصار ومحبي النادي تحتفظ لنفسها باتخاد كافة الأشكال النضالية حتى تحقق المطالب المشروعة، هذا هو مضمون البيان . ونشير فالجمعية وباقي الجمعيات المجتع المدني ورياضيين سينظمون وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 8غشت الجاري أمام الباشوية ابتداء من الساعة الخامسة مساء الفريق القصري حقق نتائج أفضل خلال الموسم ماقبل الماضي احتل الرتبة 4 وبلاعبين محليين من أبناء المدينة وبمصاريف أقل عكس ما حققه هذا المكتب الفاشل الدي همش الاعب المحلي واعتمد على جلب لاعبين من خارج المدينة لغاية في نفس يعقوب وحصد نتائج سلبية لا ترقى بطموحات الفريق والمدينة أمثال هؤلاء قرقيبة ورفقائه من سبب تدهور الكرة الوطنية والقصرية خاصة البعض يستغل الفريق لأهذاف سياسية يهمهم فقط الكسب السريع حتى ولو على حساب مستقبل فريق المدينة . تطوان: عبدالحفيظ أوضبجي