أفادت وزارة التجهيز والماء بأن زيارة تفقدية أجرتها المديرية العامة لهندسة المياه، أمس الثلاثاء، أكدت عدم تسجيل أي خطر يهدد سلامة سد بوعاصم بإقليمالحسيمة، وذلك على إثر التساقطات المطرية الأخيرة. وأوضحت وزارة التجهيز والماء، في بلاغ لها، أن خبراء الوزارة قاموا بفحص شامل خلص إلى عدم رصد أي علامات تدل على عدم استقرار السد أو دعائمه، كما لم تسجل أي تسربات مائية على مستوى قواعد السد. وبحسب البلاغ، تبين بعد إجراء اختبار لمفرغي الحمولات السفليين، أنهما يعملان بشكل طبيعي، في حين لوحظت بعض التسربات المائية على الواجهة السفلى، إلا أنها لا تشكل أي خطر، نظرا لتصميم السد الذي يضمن استقراره الكبير. إعلان وشددت الوزارة على التزامها الراسخ بضمان سلامة المنشآت المائية، مذكرة بأن جميع مراحل تصميم وبناء واستغلال السدود تخضع لمقتضيات القانون رقم 30.15 المتعلق بسلامة السدود. يذكر أن السعة التخزينية لسد بوعاصم تبلغ 100,000 متر مكعب، وقد انتهت أشغال بنائه سنة 2014، فيما تم استلامه في شتنبر 2015. ظهرت شقوق في سد بوعاصم، الواقع بدوار تغيسا بجماعة إساكن في إقليمالحسيمة، وفقًا لمصادر محلية. وجاء ذلك بعدما بلغ السد مستويات قياسية من المخزون المائي لأول مرة، نتيجة للتساقطات المطرية الأخيرة.