أعرب الكاتب العام للنادي القصري لكرة القدم محمد بن الشرقي عن ارتياحه للأجواء التي تسود حاليا كل مكونات الفريق في إطار الرغبة في الظهور بمستوى كروي يستجيب لطموحات ساكنة مدينة القصر الكبير، وقال في حديث ل (العلم الرياضي) في أعقاب المقابلة التي جمعت فريقه في وجدة بفريق الإتحاد الإسلامي الوجدي والتي قدم خلالها عرضا طيبا استحسنه جمهور الملعب البلدي بأن الفريق باشر تداريبه الإعدادية قبل 45 يوما من موعد انطلاق منافسات البطولة بمعدل أربعة أيام في الأسبوع الواحد تحت قيادة المدرب عبد الوهاب نصوح لاعب الجيش الملكي سابقا، وهو يتوفر على تركيبة بشرية قادرة على رفع رهان التحدي بحثا عن تأشيرة مرور نحو القسم الأعلى قوامها 38 لاعبا أغلبهم من أبناء المدينة بالإضافة إلى لاعبين افريقيين إيفواري ومالي، ما يقض مضجع الفريق حاليا هو عدم توفره على موارد مالية قارة باستثناء منحة المجلس البلدي ومبلغها 8 ملايين سنتيم سنويا كما أن افتقاره إلى وسيلة للنقل يرهق كاهله بأعباء ومصاريف هي فوق طاقته بكثير بسبب بعد المسافة بعد إدراجه ضمن مجموعة الشرق، إلا أن هذا المشكل هو في طريق الحل من خلال مبادرة رئيس المجلس البلدي الرامية إلى اقتناء حافلة يقدر ثمنها ب 70 مليون سنتيم ووضعها رهن إشارة الفريق في تنقلاته، وأغتنم هذه المناسبة لأتوجه من خلال هذا المنبر الإعلامي إلى كل الفعاليات الاقتصادية والصناعية بالمنطقة طالبا إليها دعم الفريق ومساندته ماديا حتى يحقق أهدافه المسطرة مضيفا بأنه من الصعب في الوقت الراهن تحديد هوية الفرق القادرة على لعب أدوار طلائعية وأن الذي سيحدد هذا المطمح هو مدى ما يتوفر لهذه الفرق من موارد بشرية ومالية إلى جانب كيفية تدبير وتصريف شؤونها خلال الموسم كله. هذا ويعود تاريخ تأسيس النادي القصري إلى سنة 1938، وكان يسمى سابقا (نادي ديبورتيفو ) وقد لعب بالقسم الوطني الثاني في نظامه القديم لمدة أربعة مواسم قبل أن يرتب ضمن فرق القسم الأول لبطولة الهواة شطر الشمال ومنه إلى شطر الشرق خلال هذا الموسم ويرأس مكتبه المسير السيد حسن ولد بوتكريش.