نفذت "جمعية أنصار ومحبي النادي الرياضي القصري" وقفتها الاحتجاجية يوم الأربعاء 8 غشت أمام مفر باشوية القصر الكبير لمدة ساعة ابتداء من الساعة الخامسة مساءا، وقد سبق لنفس الجمعية أن وزعت بيانا استنكاريا بتاريخ 26/07/2012 استنكرت فيه الطريقة التي دبر بها عقد الجمع العام الاستثنائي للفريق، من حيث المكان ( خارج تراب الجماعة الحضرية ) ومن حيث عدم توجيه الدعوة لأعضاء من المكتب المسير، وضرب عصار مدبر على عضوية الانخراط بالاقتصار على مجموعة من " الاتباع" ومطالبة السلطات الجهوية للحسابات بفتح تحقيق في مالية الفريق، مع الدعوة الى اعادة الجمع العام في ظروف شفافة . وقد اختار رئيس النادي الرياضي القصري إحدى المواقع الالكترونية المحلية ليبعث برسالته حول قانونية انعقاد الجمع العام، واتهام خصومه بلعب الورقة الانتخابية، بل ذهب إلى حد وصفهم ب " المرتزقة". وسط هذه الاجواء الملتهبة جاءت وقفت 8 غشت والتي رفعت شعارات واضحة ضد منهجية التسيير بالنادي القصري، والإقصاء الممنهج الممارس على الجمهور، والمطالبة بالمحاسبة ( سوا اليوم سوا غدا المحاسبة ولا بدا ) ودعوة الرئيس بالرحيل ( ارحل يا مستبد ) مع كلمة لعضو جمعية الأنصار ( توفيق تخشى ) والذي قال بأن الفريق ملك للقصريين، وأن الوقت حان لقطع الطريق على من يسعون الى "تحفيظه" وتسجيله في ملكيتهم الخاصة والاستهتار بمشاعر الجمهور القصري. وغير بعيد من هذه الوقفة كان لمجموعة أخرى رأي آخر حيث رددت" الجمهور يريد حسن بوتكريش " إشارة إلى رئيس الفريق، ورفع لافتات مساندة له. وقد كان للمتتبعين والمهتمين تعليقات على ما حدث حول من يؤطر هؤلاء الصغار؟ويتحمل مسؤولياتهم القانونية وقد نفذوا وقفتهم دون اللجوء للمساطر الادارية؟ ثم لماذا نزج بالقاصرين في مثل هذه المتاهات التي تخدم مجموعة معينة ،والتي كان عليها الحضور بنفسها للدفاع عن طروحاتها دون اللجوء الى دفع القاصرين الى اللعب بالنار !!!