شباب الخير، مبادرة يقوم بها شباب مدينة الحسيمة شدت انتباه الرأي العام بالمدينة وبلغ صيتها وطنيا ودوليا . تمثلت هذه المبارة أنه أثناء زيارة أحد الشباب لمسقط رأسه، وقف على الحالة التي تعيشها ساكنة هذه المنطقة ، من الفقر والعوز و التهميش على كافة الأصعدة ، وتبلورت الفكرة في ذهنه واقترحها على أصدقاءه الذين تبنوا فكرة الدعوة للتبرع بالألبسة المستعملة لفائدة ساكنة المناطق الفقيرة المهمشة بالأقليم. وهكذا انطلقت الدعوة عبر الفايسبوك ، حيث لبى الدعوة العشرات من شباب المدينة الذين نصبوا خيمة بساحة 3 مارس، تقاطرت في اليوم الأول العديد من التبرعات ، وفي اليوم الثاني اتصل العديد من المحسنين كل حسب استطاعته. "رجاء حميد" إحدى الفاعلات الجمعويات بالمدينة ، صرحت لموقع بوابة القصر الكبير الالكترونية " أن الفكرة ما إن انطلقت حتى تبنتها العديد من الفعاليات وساكنة المدينة، وأضافت " إننا نعمل حساب لكل شيء، وشكلنا لجنة انتقاء الملابس المراد تسليمها للمحتاجين ، وذلك في إطار تنسيقية من الجمعيات المهتمة ، كما أننا نقوم بعملية التتبع. إننا لا نسلم اللباس القديم إنما الذي لا يزال في حلة جيدة والجديد منه، نجمع كل ذلك ونستخدم وسائل النقل لتوزيع المواد خصوصا في المناطق الجبلية التي تتميز ببرودتها ونحن مقبلون على فصل الشتاء " . وعلمنا أن إذاعة برشلونة أجرت حوارا مطولا حول التجربة مع الناشطة الجمعوية رجاء حميد ، نوافيكم برابطه وهو بالآمازيغية سنعمل على ترجمته لاحقا . يمكنكم الاستماع إلى الحوار من هنا : حوار