مازال الصراع قائما بين بعض أهالي دوار بويخباش بأركمان وبين جمعية السلام للقنص والصيد ، وحسب المعطيات الأولية فإن بعض سكان المنطقة يتهمون الجمعية بعدم احترام الشروط المنصوص عليها ويتمثل ذلك حسب بعض السكان في استفزاز وتخويف المواطنين من طرف حراس الجمعية وتخريبها للضيعات الفلاحية وهذا مانفته جمعية السلام جملة وتفصيلا مؤكدة أن الأمر لايعدو إلا أن يكون تصفية للحسابات مع بعض أعضائها من طرف ما أسمته بالمخربين الذين يجيشون المواطنين بأفكار تحث على التفرقة مستغلين جهل وفقر المواطنين – حسب الجمعية- أما نحن من جانبنا بخصوص هذا الأمر لا يمكن لنا بالبتة إصدارأي رأي محدد يناصر جهة عن جهة دونها خاصة و أن الصراع في ما بينهم في هذه الأحداث الا يخدم القبيلة أكثر مما يخدم بعض الوجوه التي تخدم مصلحتها الخاصة بالأساس، و الكل يعرف قصة الأسد و الثيران الثلاثة ، ومن جانب أخر فقد دعى مجموعة من المواطنين إلى الحرص على دوام التواصل والعلاقات الحميدة، والتركيز على نقاط الاتفاق بشكل أكبر من التركيز على نقاط الاختلاف، بما يجعل القبيلة تركز النظر على مستقبل المنطقة أكثر من النظر إلى نصرة فلان ، كما دعو إلى التعجيل بحسم الخلافات مؤكدين أن الحوار والتعقل هم السبل الضامنة لحق الإختلاف ، عملا بقد يكون رأيي على خطأ ، فيما رأيك على صواب ، و العكس صحيح ، لأن أبناء بويخباش في الأخير ليسوا قطيع غنم لأحد كي يسوقهم حسب رأيه أو نزواته وهذا لا يساهم في الأساس سوى على تغذية الحقد ، والكراهية و الإنتقام ، وهو ما يبرر استمرار البعض في التحريض على العدوان والتفرقة. ملاحظة: تقاطرت علينا ليلة أمس العشرات من المكالمات والرسائل القصيرة كل واحد وغايته وأكاذبه واتهماته كما أن البعض التمس تحرير موضوع لتلميع صورته وتشويه الطرف الأخر كما أن البعض حاول الإرشاء ومن جانبنا فإن دعت الضرورة فسننشر لاحقا التسجيلات الصوتيات لهؤولاء إذ أنه من الصعب اقحامنا في مثل هاته المعارك الخاوية ،ترقبونا في موضوع ذات صلة لاحقا فيديو من مدونة ف.ج