لألمي ميزة القداسة ولحبي شكل الصلاة سأدخل هذا الليل ولن أترفق به وسأصمد من أجل الضوء الهارب الغرفة المكتظة بأحلامي الخائبة تلفحني ببرودتها لا أحب ضجيج الريح الباردة المصنوعة من الندم ومن صلوات الأرواح الميتة أنا أكبر سنا من الريح ودموعي لم تعد تكفي لفتح كل الأبواب أنا الميت الذي يخال نفسه حيا في حلمه حتى لا يجرؤ الموت على مباغتي لأنني أتأنق كل صباح أمام مرآتي المكسرة جنتي هي ألا يقف شيء بين عيني والأفق ما يفتنني في هو صمتي المطبق وقلبي الخجل من خفقانه لن أكون أنا إلا عندما أصمت سأصمت..