Tweet لا يخفى على أحد من سكان مدينة القصر الكبير المظاهر المروعة التي بآت تأتت المشهد المحلي، في الآونة الأخيرة، مشاهد فاقت أفلام الرعب بكثير يمكن أن نصنفها ضمن "هوليوديات الواقع " . هو أبرز صناع من صناع الدرامة بالمدينة والذي يشكل خطرا مهول يهدد السلامة كل مواطن و مواطنة. هو ذلك المعتق بتاريخ طويل من المجازر .. هو ذلك الذي أزهق أرواح المئات و الآلاف من الأبرياء وغير مجرى حياة الكثير من الأسر و العائلات و حولها إلى جحيم لا يطاق ... هو ذلك الشبح الذي يتبع ضحاياه الذين حالفهم الحظ و نجوا من خط الموت ليذيقهم معاناة نفسية و جسدية ما تبقي من حياتهم ، أزمات يخلقها بتشارك مع أمثاله من صناع القرار الذين تسوِل لهم أنفسهم المتاجرة في معاناة المستضعفين ... هو الابن المدلل الذي لا يعاقب هو الطفل البرجوازي المحمي من أي محاسبة ... هو ذاك القاتل المتنكر الذي يقتل أخاك أو أباك أو أمك أو صديقك ... وتضطر إلى الاسترخاء في أحشائه متناسيا أو مرغما ومهددا بنفس المصير ... هو الذي تقف له احتراما وخوفا و اندهاشا كلما حالفك الحظ و رأيته ... إنه الحديد الموت المتحرك ... إنه الحديد القاتل و الشبح الذي يهدد المدينة علي مدار كل ساعتين ... إنه قطار الدمار الشامل .... ولكم مني موعد اخر مع صانع أخر لدرامة بالمدينة و ما أكثرهم.... في 06_06 _2012 من داخل معتصم "زكرياء الساحلي " بهو بلدية القصر الكبير .