توصلت بوابة و منتديات القصر الكبير ، برد من طرف " إطار سابق " بمؤسسة أبي المحاسن ، حول ما تم نشره بخصوص الموضوع المنشور سلفا تحت عنوان : عصابة إجرامية تتاجر في التلميذات القاصرات بأبي المحاسن . بوابة القصر الكبير ، تقوم بنشر الرد المتوصل به ، إيمانا منها بحق الرد المكفول للجميع ، و أيضا تفعيلا لمبدأ الرأي و الرأي الآخر ، الرد كما توصلت به بوابة القصر الكبير عبر بريدها الإلكتروني . و نشر بعد ذلك في منتديات القصر الكبير : من مصادر موثوقة قريبة من الإدارة.فما ورد عن الأب لم تكن الحقيقة و أن غرضه هو توريط جهات تربوية لم تقم إلا بما يمليه عليه ضميرها مراعية حالة الفتاة و ظروفها التربوية و الإنسانية0 فالحقيقة و التي يمكن أن تؤكدها أطراف أخرى خصوصا البنت نفسها،هي أنه في الثلاثاء 20 مارس 2012 في الساعة الواحدة و النصف ليلا،طرق باب مسكن المدير(وهو لا يسكن بالمؤسسة) السيد أحمد البخاري، مساعد تقني يقطن بالمؤسسة رفقة إثنين تبين بعد خروج المدير أنهما من رجال الأمن، وبباب المؤسسسة كانت تقف سيارة الشرطة التي نزلت منها التلميذة وهي لازالت ترتدي لباسها المدرسي،وقد سألها المدير عن سبب هذه الوضعية فأجابته كما روت لجهات الأمن : أنهاخرجت بعد آخر حصة المساء(6)رفقة زميلة تدرس معها بنفس القسم ، وذهبتا إلىcyber وتأخرتا هناك ، ولما ذهبت لتبيت مع صديقتها ، رفضت أم هذه الأخيرة، فأخذتها إلى مسكن إحدى جيرانها اللذين نادوا على رجال الأمن وأحضروها إلى المؤسسة. ولما تأكد المدير من أنها سليمة ولم تصب بأي أذى ، أرسل حارس الليل حميد البخاري إلى مسكن الحارسة العامة للداخلية و التي لم تجب ، و أمام وضعية البنت و حالتها ، تم الدخول إلى المؤسسة رفقة رجلي الأمن ، وهناك تمت المناداة على المقتصد الذي خرج واطلع على الوضعية ، بعد ذلك تم فتح باب الداخلية وإدخال التلميذة . في الغد صباحا على الساعة 08، تمت المناداة على أب التلميذة الذي حضر تقريبا على الساعة 08,30 ، وبحضور الحارسة العامة تم إخباره بما حصل من إبنته ، فبدأ يعنفها فتمت تهدئته وطلب منه المدير أن ينتظر، وبعد عقد المجلس الإنضباطي للداخية ، تم إقرار عقوبة في حق التلميذة وهي حرمانها من الداخلية لمدة أسبوعين دون المساس بدراستها خصوصا وأنها في السنة الثالثة إعدادية،وتم إخبار الأب بهذا القرار. أما ما تناسل من أخبار في هذا الموضوع،فالإدارة لا تعرف عنه أي شيء وهي تتعاطف مع هذه التلميذة. فالإدارة تشعرأنها لم تقم إلا بالواجب وأنها لم تقصر في حق هذه التلميذة.فلماذا تحمل الإدارة المسؤولية؟هل هي التي أخرجت التلميذة من المؤسسة بعد 06 مساءً؟والداخلية تتوفر على 260تلميذة،فلماذا لم تخرجن؟هل تقدمت هذه التلميذة بشكوى إلى الإدارة بأي مضايقات تعرضت لها وتم التغاضي عنها؟استفسروا هذه التلميذة عن الرعاية والعناية التي تتلقاها نزيلات الداخلية من طرف الإدارة،عن الأنشطة التي تبرمج لهن وعن الإستجابة لكل المطالب التي يتقدمن بها،وكل هذا موثق لدى هذه الإدارة. ماهي مصلحة الإدارة في هذه الواقعة؟لماذا ستتسترعلى المجرمين؟وهي التي تطلب دائما حضور الشرطة إلى باب المؤسسة خصوصا في أوقات معينة. هذا واقع أصبحت بناتنا وأبناؤنا يعيشونه،فهذا الطيش والسلوك اللامسؤول والشغب من يتحمل مسؤوليته؟أين الأسرة؟أين متابعة الأبناء؟هل من مراقبة على الإنترنيت؟ إذن نحن لانعرف إلا أن نحمل دائما المسؤولية للإدارة والمدرسة،أما باقي المؤثرات الأخرى؟!!!!! م.ح.صفور