الأميرة للا حسناء تترأس حفل عشاء خيري لدعم العمل الإنساني والتعاون الدبلوماسي    "تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات    "مرض غامض" يثير القلق في الهند    مكناس.. حجز كمية مهمة حبوب الهلوسة ومخدر الشيرا    شهادة عزوبة مزورة تجر عون سلطة في طنجة إلى المساءلة القانونية    مائدة مستديرة في أوسلو تبرز دور تربية الأحياء المائية في تعزيز الأمن الغذائي بإفريقيا    برنامج تقوية القدرات والمهارات .. دعم استراتيجي للصناعة التقليدية المغربية    تنفيذا لتعليمات جلالة الملك : توزيع مساعدات على 4000 أسرة في إفران لمواجهة موجة البرد    فعاليات فنية وثقافية في بني عمارت تحتفل بمناسبة السنة الأمازيغية 2975    وزارة الصحة تعلن أمرا هاما للراغبين في أداء مناسك العمرة    صفقة الأسرى .. إسرائيل تفرج عن 200 فلسطيني    إعلان نوايا مشترك بين المغرب والبرتغال لتعزيز العدالة في إطار كأس العالم 2030    ميناء الصويرة.. ارتفاع بنسبة 25 في المائة في كمية مفرغات الصيد البحري خلال سنة 2024    طقس الأحد.. برد وضباب وقطرات مطرية خفيفة    خبراء "نخرجو ليها ديريكت" يناقشون موضوع انتشار بوحمرون في المغرب    إس.رائ..يل تطلق سراح أقدم أسير فل.سط..يني    إطلاق أول مدرسة لكرة السلة (إن بي أي) في المغرب    إجراءات صحية جديدة تنتظر الراغبين في أداء العمرة    الوداد يحسم صفقة الحارس المهدي بنعبيد    السياحة الصينية المغربية على موعد مع دينامية غير مسبوقة    قبل السفر إلى العمرة: وزارة الصحة توضح إجراءات التطعيم ضد المينانجيت    المغرب يفرض تلقيحاً إلزاميًا للمسافرين إلى السعودية لأداء العمرة    التحكيم يُغضب ستة أندية في الدوري الاحترافي    شاحنة تودي بحياة سائق دراجة نارية في قلعة السراغنة    مواقف بعض القياديين الفلسطينيين من وحدة المغرب وسلامة أراضيه: نكران للجميل أم خيانة؟    من مدريد .. أمسية احتفالية بالسنة الأمازيغية الجديدة    كيف تلقت الدبلوماسية الجزائرية صفعة قاسية في البرلمان الأوروبي.. العزلة تتسع    حموشي يوقف مقدم شرطة بالدار البيضاء بعد تورطه في قضية زجرية    مونديال 2026: ملاعب المملكة تفتح أبوابها أمام منتخبات إفريقيا لإجراء لقاءات التصفيات    الإجراءات الصحية الجديدة لأداء مناسك العمرة    لقجع.. استيراد اللحوم غير كافي ولولا هذا الأمر لكانت الأسعار أغلى بكثير    الربط المائي بين "وادي المخازن ودار خروفة" يصل إلى مرحلة التجريب    "حادث خلال تدريب" يسلب حياة رياضية شابة في إيطاليا    تيرغالين: الوداد وبركان لم يفاوضاني    إصابة في الركبة تغيب شادي رياض    ريال مدريد أكثر فريق تم إلغاء أهدافه في الليغا بتقنية "الفار"    تحمل مجسما لإنسان برأس كلب... لوحة تشوير لممر الراجلين تثير الجدل بكلميم    باستثناء إسرائيل ومصر.. واشنطن تقرر تعليق كل مساعداتها الخارجية بما فيها لأكرانيا    حماس بصدد إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات السبت في ثاني تبادل    كيوسك السبت | توقعات بارتفاع الطلب على مياه الشرب في أفق 2050    الصين تتوقع زيادة بنسبة 9,5 في المائة في عدد الرحلات اليومية عبر الحدود خلال عطلة عيد الربيع    نوفاكو فاشن: احتجاجات العمال غير مبررة وتسببت في خسائر فادحة    ندوة إشعاعية حول حاضر ومستقبل إمزورن بمشاركة نخبة من الباحثين    اثنان بجهة طنجة.. وزارة السياحة تُخصص 188 مليون درهم لتثمين قرى سياحية    أرقام فظيعة .. لا تخيف أحدا!    بالصدى .. بايتاس .. وزارة الصحة .. والحصبة    معرض فني جماعي «متحدون في تنوعنا» بالدار البيضاء    الفنانة المغربية زهراء درير تستعد لإطلاق أغنية « جاني خبر »    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    دوامة    معهد التكنولوجيا التطبيقية المسيرة والمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالحوزية يحتفيان بالسنة الأمازيغية    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    بورصة البيضاء تفتتح التداول بارتفاع    مايك وان" يُطلق أغنية "ولاء"بإيقاع حساني    جوائز "الراتزي": "أوسكار" أسوأ الأفلام    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القصر الكبير : عصابة إجرامية تتاجر في التلميذات القاصرات بأبي المحاسن

كشف تدخل مجموعة من شباب بحي الفرفارة بالقصر الكبير و هجومهم على وكر الدعارة بحيهم، عن ملابسات خيوط شبكة عنكبوتية متخصصة في بيع المخدرات و الاتجار في البنات القاصرات أمام إعدادية أبي المحاسن القريبة من الحي المذكور، و التي تتوفر على قسم الداخلي خاص بالبنات.
تعود وقائع هاته الأحداث إلى يوم 20 مارس من هاته السنة ، حيث تم استدراج إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر 14 سنة و عشرة أشهر من طرف فتاة أخرى .
كانت تسكن سابقا بالقسم الداخلي حيث تعرفت عليها (مرسلة من طرف العصابة ) ، و عزمتها إلى حفل ختان لابن أختها الكبرى (حسب ما ادعته ) .
هكذا خرجت التلميذة ( ن.ع ) من القسم الداخلي و توجهت رفقة صديقتها "ياسمين" إلى مقهى للانترنيت ، قريب من المؤسسة حتى ساعة متأخرة من الليل ، هناك انطلقتا إلى المنزل بحي الفرفارة، وحسب رواية الأب ، ذهبتا برفقة بائع للمخدرات اسمه شاكير إلى منزل معد للدعارة تديره (ع. الوجدية) .
شباب الحي الذين كانوا على علم بما يحدث داخل أسوار هذا المنزل حاولوا مهاجمته ، فاستنجدت ربت المنزل برجال الشرطة الذين قدموا في الحال ، و تم إخراج الفتاة و اقتيادها إلى قسم الداخلي بالمؤسسة دون إنجاز أي محضر، حيث تمت مهاتفة مدير المؤسسة الذي وافق على إدخال التلميذة على الساعة الثالثة صباحا.
والد الفتاة تم استدعاؤه على الساعة 9 صباحا لم يتلقى الحقيقة الكاملة حيث تم إخباره من طرف المؤسسة و كذا من طرف رجال الشرطة (حسب تصريحه)، بأن الفتاة تأخرت في الليل و كانت هناك محاولة للاعتداء عليها إلى أن تدخلت الشرطة لحمايتها و تخليصها ، و تم إرغام الأب على أخد ابنته لكي ترتاح و تعود لها طبيعة نفسيتها، وهذا ما اعتبره الأب محاولة من إدارة المؤسسة التملص من الجريمة و التستر عليها .
الأب الذي بحث عن الحقيقة من طرف مجموعة من المصادر و تعامل مع الفتاة بمسؤولية ، باعتبارها فتاة قاصر ضحية التغرير من طرف شبكة مخصصة للدعارة، فوجئ برفض المستشفى المدني القيام بفحص إن كانت الفتاة قد تعرضت للاغتصاب ، فذهب عند طبيبة خاصة يوم 4 أبريل 2012 التي أمدته بشهادة طبية تفيد بأن الفتاة ليست عذراء .
وفي شكاية تقدم بها الأب المكلوم إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير ( تتوفر بوابة ومنتديات القصر الكبير بنسخة منها) قصد فتح ملف المتابعة ضد المشتكى بهم من أفراد العصابة ، فإنه يحمل لإدارة المؤسسة المسؤولية الكاملة في خروج التلميذة و دخولها إلى القسم الداخلي على الساعة الثالثة صباحا ، دون إنجاز أي إجراء قانوني أو أي محضر من طرف الشرطة و كأن الأمور جد عادية.
و قد أكد لنا أب الضحية في لقاء معه بأنه عازم على متابعة الدعوة القضائية إلى أخر رمق، فإن كانت ابنته ضحية لهاته العملية فإنه سيحاول وضع حد لهاته العصابة الإجرامية ، حماية لباقي التلميذات القاصرات من مخالب و خيوط هاته الشبكة الإجرامية أمام صمت المسؤولين بهاته المدينة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.