إسكافي يقتل عشيقته بآسفي اهتزت ساكنة حي أوريدة بآسفي، مؤخرا، إثر جريمة قتل مروعة نفذها اسكافي في حق عشيقته وهي سيدة متزوجة. في البداية، تم العثور مساء الخميس ما قبل الماضي، على جثة سيدة مرمية بأحد أزقة هذا الحي المذكور، طعنات متعددة كانت بادية عليها، قدرت ب 10 طعنات على مختلف أجزاء جسدها. بعد توصل الشرطة بالخبر، انتقلت عناصر هذه الأخيرة إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة. حسب المعلومات أوردها موقع» أسفي اليوم»، فإن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة تقطن بحي لعريصا، والبالغة من العمر حوالي 36 سنة لها أربعة أبناء.أما الجاني المتزوج هو الآخر يشتغل كإسكافي، سلم نفسه للشرطة، وأكد في تصريحاته أمام الضابطة القضائية على أنه هو من قام بقتل السيدة المتزوجة التي كانت تربطه بها علاقة غير شرعية. وحسب نفس المصدر، فقد نفذ جريمته الشنعاء داخل منزل معد للدعارة يتواجد بحي أوريدة، وصل إليه عن طريق وسيطة تم اعتقالها هي الأخرى، وفور اقترافه للجريمة ترك الجثة داخل هذا المنزل. وأمام هول الواقعة ارتأت صاحبة المنزل المعد للدعارة رفقة سيدة أخرى غسل دماء الضحية والرمي بها خارج المنزل قصد إبعاد الشبهات، وهو ما تم الوقوف عليه من قبل الشرطة التي تتبعت أثر الدم من مكان وجود الجثة إلى الطابق العلوي للمنزل. بعد اتمام البحث، أحالت الشرطة القضائية كل من الجاني والوسيطة وصاحبة المنزل والسيدة التي ساعدتها في غسل الدماء والرمي بالجثة على النيابة العامة، باستئنافية أسفي. تصاعد الجريمة بمراكش يشكو سكان منطقة لمحاميد بمراكش من انتشار الجريمة. وأفادت وسائل إعلام محلية أنه أصبح من الخطر على من يضطره عمله إلى التأخر إلى ساعات متأخرة من الليل أن يعود إلى بيته دون أن يكون ضمن جماعة أو بسيارة. وأشارت نفس المصادر أن أصحاب الطاكسيات، كبيرها وصغيرها، يتفادون نقل الزبناء في ساعات متأخرة من الليل أو في الساعات الأولى من الصباح من وإلى مناطق محددة ومنها المحاميد خوفا من سقوطهم في شراك اللصوص وتعرضهم للاعتداءات. في هذا الإطار، أشار موقع «المراكشية» لتعرض سيدة متوسطة العمر صباح يوم الخميس 3 فبراير الجاري، بتجزئة الرومية بحي لمحاميد، إلى اعتداء من طرف أحد اللصوص المتربصين بالنساء والفتيات. وكانت السيدة متوجهة إلى عملها بالملحقة الإدارية أسكجور لتفاجأ باعتراضها من طرف شخص كان شاهرا سكينا، مطالبا إياها بمده بكل ما كانت تحمله معها من مال وهاتف خلوي وحلي. لم تجد الضحية، سوى الامتثال لتهديدات السارق الذي لاذ بالفرار بمجرد ما نفذ عملية سرقته تاركا الضحية التي تشكو من مرض في القلب في حالة سيئة. وأفاد نفس الموقع أن عمليات السرقة تتضاعف يوما بعد يوم بالمنطقة، وأشارت إلى أن العديد من السكان بتجزئة، النسيم بنفس الحي، عبروا عن استيائهم من استفحال علميات السطو واعتراض سبيل نسائهم وبناتهم من طرف وجوه، يقول المشتكون أن أصحابها ليسوا بغرباء عن المنطقة حسب الأوصاف التي تتوحد من خلال روايات الضحايا. وتتعرض تلميذات ثانوية الضحى لاعتداءات لصوص دأبوا على اصطياد ضحاياهم بمحيط هذه المؤسسة التعليمية لتجرديهن من هواتفهن وكل ما يحملنه معهن من نقود وحلي. وبسوق المحاميد ينشط العديد من اللصوص الذين يستغلون الازدحام بالسوق في نهاية كل أسبوع ليقوموا بأعمالهم الإجرامية. مغتصب مختلة في قبضة أمن وجدة أحالت الفرقة الثالثة للأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة،مؤخرا،على النيابة بمحكمة الاستئناف أحد الأشخاص متهم بكونه داوم على اغتصاب فتاة مختلة عقلية، بعد أن كان يستغل غياب والدتها التي كانت تغادر البيت صباحا باكرا من أجل البحث عن الشغل لإعالة أبنائها الأربعة، منهم اثنين مختلين عقليا، فتاة بالغة من العمر 30 سنة وطفل في الخامسة عشرة. حول وقائع النازلة، يقول موقع «وجدة» أن سيدة تقدمت إلى مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة سجلت شكاية تفيد أنها، نظرا لوضعيتها الاجتماعية المزرية، تضطر للخروج من بيتها في الساعات الأولى من كلّ صباح إلى الموقف، بهدف البحث عن شغل أو عمل في البيوت، تجني من ورائه بعض الدريهمات للاستجابة إلى بعض المتطلبات الأساسية والحيوية البسيطة لأبنائها الأربعة الذين ليس لهم أحد غيرها يعيلهم، ولا تعود إلى البيت إلا مساء كلّ يوم. وتضيف الشكاية أنه في المدة الأخيرة، لاحظت الأم تغييرا جذريا على تصرفات ابنتها المختلة عقليا حيث لم تكن تنقطع عن البكاء، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن أسباب ذلك واستفسارها. بعد إصرارها على ذلك، أسرّت إليها ابنتها أنه بمجرد خروجها إلى الموقف، يتحين أحد الشبان من أبناء الجيران البالغ من العمر 23 سنة الفرصة ويقتحم عليها البيت ويمارس عليها الجنس بعد أن افتض بكارتها، وتعوّد على ذلك لمدة طويلة. عرضت الأم ابنتها على الطبيب الذي سلّم لها شهادة طبية تثبت حالتها الصحية وعملية الاغتصاب. وعلى ضوء الشكاية ترصدت عناصر الفرقة الثالثة حركات المتهم وسكناته إلى أن تمّ إيقافه، قبل أن يتمكن من الفرار. واعترف المتهم، حسب المصدر، أنه كان يقترف أفعاله الشنيعة رغم مقاومة وبكاء الفتاة المختلة.