جريمة شنعاء بكل المقاييس تلك التي وقفت عليها ساكنة حي أوريدة بآسفي عندما تم العثور على جثة سيدة مرمية بأحد أزقة هذا الحي بعدما تم التنكيل بها من خلال الطعنات القوية الغادرة التي كانت بادية عليها والتي وصلت إلى حوالي 10 طعنات على مختلف أجزاء جسدها مساء يوم الخميس حوالي الساعة الخامسة مساء. وفور توصل عناصر الشرطة بالخبر،انتقلت هذه الأخيرة على وجه السرعة إلى عين المكان وهناك وقفت على حقيقة الأمور،بحيث إنه وحسب المعلومات التي توصل إليها الموقع فإن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة تقطن بحي لعريصا بآسفي والبالغة من العمر حوالي 36 سنة لها أربعة أبناء،وأن الجاني المتزوج هو الآخر الذي يشتغل كإسكافي قد سلم نفسه للشرطة،حيث أكد في تصريحاته امام الضابطة القضائية على أنه هو من قام بقتل السيدة المتزوجة التي كانت تربطه بها علاقة غير شرعية،وأن جريمته الشنعاء نفذها داخل منزل معد للدعارة يتواجد بحي أوريدة وصل إليه عن طريق وسيطة تم اعتقالها هي الأخرى،وأنه فور اقترافه للجريمة ترك الجثة داخل هذا المنزل،لكن وأمام هول الواقعة ارتأت صاحبة المنزل المعد للدعارة رفقة سيدة أخرى على غسل دماء الضحية والرمي بها خارج المنزل قصد إبعاد الشبهات،وهو ما تم الوقوف عليه من قبل الشرطة التي تتبعت أثر الدم من مكان وجود الجثة إلى الطابق العلوي للمنزل،حيث تم اعتقال كل من الجاني والوسيطة وصاحبة المنزل والسيدة التي ساعدتها في غسل الدماء والرمي بالجثة الذين مثلوا يوم الأحد أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي.