جثة مسن متفحمة تقشعر لها نفوس كل من عايناها ذلك الصباح تلك التي تم العثور عليها صباح يوم الخميس بمنزل سفلي بشارع علال بن عبدالله بحي تراب الصيني بآسفي.تجمعت عشرات النساء أمام بوابة المنزل اللواتي كن تذرفن دموعهن تأسفا على فراق هذا الشخص المسمى البشير .ش غير المتزوج البالغ من العمر حوالي 65 سنة ،والذي كان يقطن لوحده في هذا المنزل منذ مدة حيث كن تعطفن عليه بشكل كبير وكانت علاقتهن به علاقة جد حميمية ، كما كن تقدمن له جميع المساعدات من مواد غذائية وأغطية.وحسب المعلومات التي استقاها موقع " آسفي اليوم" الذي عاين الجثة المتفحمة التي تم نقلها على متن سيارة الإسعاف إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي بعدما حضر رجال الوقاية المدنية ورجال الشرطة من بعض ساكنة الحي على أن الضحية كان منذ حوالي أسبوع كامل يعاني من مرض ألزمه الفراش، وكان يعيش وسط العديد من الملابس البالية التي كان يجمعها من الأزقة والدروب ويرمي بها بداخل هذا البيت إلى أن استفاقت صباح هذا اليوم على جثته التي تعرضت لحروق خطيرة جعلتها تتفحم بشكل كلي.