تم العثور حوالي الساعة الثالثة من زوال الجمعة 7 نونبر 2008 على جثة بائع الأثاث المنزلي الذي اختفى عن الأنظار، وهي معلقة بحبل فوق سطح منزل بحي المسيرة/ شارع علال الفاسي (طريق محطة القطار) بمدينة تاوريرت. وقد بقي المواطنون متجمهرين أمام المنزل الذي عثر فيه على الجثة، يتساءلون عن الأسباب في ذلك، وشاع بين المتجمهرين أن الضحية مصطفى. ك. المزداد سنة 1949 بمراكش/ جندي متقاعد، متزوج، وأب لابن (يبلغ من عمره 14 سنة)،، كان يعاني من ضائقة مالية، لكن ألسنة أخرى رددت ان الضحية (59 سنة من عمره) كان يعاني بعض المشاكل العائلية وخاصة مع زوجته التي غادرت بين الزوجية وذهبت إلى إسبانيا وكان قد ساعدها ماديا قصد الحصول على أوراق الإقامة بديار الغربة، ليبقى معه ابنه هذا الأخير حاولت الأم أن تضمه إليها بقوة القانون الأمر الذي لم يستحمله. وأفادت بعض الأخبار المتداولة أن أشخاصا من مدينة مجاورة كانوا معه قبل العثور عليه معلقا بحبل.. غير أن العديد من السكان لا يمكن أن يرجعوا أسباب الانتحار إلى هذه العوامل فقد كان هذا المواطن قبل العثور عليه معلقا بحبل/ رغم ما قيل عنه معروفا برزانته وتألقه ونجاحه في عمله، حيث كان يشرف على تسيير محل لبيع الأثاث بحي السلام/ طريق حمام الدروج، خاصة وان بعض الأقوال المتضاربة لم تستبعد وجود جرح غائر في رأسه (؟!). يشار أنه بمجرد العثور على الجثة هرع إلى عين المكان السيد ممثل النيابة العامة ورئيس الأمن الاقليمي والشرطة القضائية وبعض رجال السلطة المحلية لمعاينة الحادث صحبة رجال الوقاية المدنية الذين قاموا بفك الجثة.