بشارع ركن باريس بآسفي وبالضبط بمحاذاة إحدى العمارات الحديثة البناء، تم العثور صباح يوم الأربعاء على جثة شخص يدعى «ز» والذي يقطن بحي سيدي عبدالكريم البالغ من العمر حوالي 56 سنة عارية وعليها آثار الضرب والجرح. وقد حضرت إلى عين المكان عناصر الشرطة والشرطة العلمية التي وقفت على الجثة التي كانت بدون سروال، وآثار الضرب والجرح باديتين على وجه الضحية الذي من المحتمل أن يكون قد تعرض لاعتداء جنسي ارتباطا بالحالة التي وجدت عليها الجثة، وكون المكان الذي تم فيه العثور عليها يعرف تواجد العديد من الشواذ جنسيا الذين يختارون الفترات الليلية ويظلون يجوبون هذا الشارع بحثا عن ضحايا، حيث أقدمت عناصر الشرطة على القيام بحملة تمشيطية همت مجموعة من السكارى والمتشردين الذين كانوا يجوبون الشارع الذي وقعت فيه الواقعة في تلك الليلة قصد البحث معهم والاستماع إليهم.