لمعرفة حيثيات وحقيقة اعتصام التلميذة(هاجر) بنت العون الذي يعمل بمدرسة سيدي شنان2 حاولت البوابة الاتصال بمدير المؤسسة والأستاذ الذي كانت تتابع التلميذة درستها عنده. فكان الحوار التالي: الفقيه بن صالح أونلاين: هل بالفعل تم منع التلميذة(هاجر)من متابعة دراستها بمدرسة سيدي شنان2؟ مدير مدرسةأولاد سيدي شنان2 : أولا وقبل كل شيء لا يتقبل أي أستاذ أو أي جهة كيفما كان نوعها أن تحرم طفلة صغيرة في حقها في التعلم وهذا يتنافى مع ما تنادي به اتفاقية حقوق الطفل. ومهما حصل من مشاكل داخل المؤسسة لا دخل للأبناء فيها لكون أن المشكل المطروح هو مشكل إداري ذو صبغة قانونية والإدارة ما تفعله تجاه العون لا يخرج عن إطار القانون. الفقيه بن صالح أولاين: ما قولكم أن العون لا يريد أن تتابع ابنته دراستها لدى الأستاذ( ع. ق) لكونه ينحاز إلى الادارة؟ ليس لهذا الكلام أي أساس من الصحة، في تلك اللحظة نادى بالأستاذ المعني بالامر ليدلي بشهادته حول هذه القضية. الأستاذ( ع .ق): لا الإدارة ولا الأستاذ منع التلميذة من مواصلتها للدراسة بالمؤسسة ولا بالقسم الذي أعمل به. فالتلميذة هاجر سالم من التلميذات المجتهدات والدليل على ذلك أنها تجلس في الصفوف الأمامية في الفصل، كما أن التلميذة هاجر انقطعت عن الدراسة منذ أن حاول أبوها الانتحار بالسوق الأسبوعي وبالضبط يوم 17/12/2011 مع الساعة 12:00 ومنذ ذلك اليوم لم تحضر إلى الفصل. وأكد لنا المدير أن الطفلة هاجر لا دخل لها فيما مايجري بين الإدارة وأبيها. كما أكد لنا أن هذا العون( الأب) أراد أن يستعمل الطفلة البريئة للضغط على الإدارة والنيابة لتحقيق مطالبه التي تتنافى مع القانون، ومن بينها استعمال كل من الماء والكهرباء مجانا. الفقيه بن صالح أونلاين: هل أسباب اعتصام العون تعود إلى حرمان ابنته من الدراسة، أم أن هناك أسباب أخرى؟ المدير: في يوم19/12/2011. عمل هذا العون على استغلال عائلته والاعتصام أمام مقر النيابة كوسيلة للضغط ، و يتضح أن وراء هذا الفعل جهات معينة. بمعنى أن كل ما يفعل به هذا العون فيه نوع من التحريض، وقد وصلت به الوقاحة إلى التلفظ ببعض الألفاظ المخلة للآداب والأخلاق ، والعمل على التجسس على الأطر العاملة بالمؤسسة والتقاط بعض الصور لهم خلسة، مما جعل أغلبهم يعيشون نوعا من الرعب والتهديد من طرف هذا العون الذي أصبح يشكل خطرا على حياتهم، حيث يتقصى خطواتهم حتى في الأحياء التي ييقطوننها. الأستاذ( ع.ق): هذا العون لم يعترف بالجميل للأطرالعاملة بمدرسة أولاد سيدي شنان ، و التي ساندته طيلة المدة التي كان فيها مريضا بسبب إجرائه لعملية جراحية. حيث أن الأساتذة هم الذين جمعوا له مصاريف العملية والعلاج. بل أكثر من ذلك أكد في قوله هذه الطفلة الذي يدعي أننا ساهمنا في حرمانها من التمدرس نحن الأساتذة من تكفل بعقيقتها. ومن هذا المنبر أؤكد أنه" لا يسمح ضمير أي كان أن يمنع طفلة صغيرة من حقها في التمدرس." الفقيه بن صالح أونلاين كلمة أخيرة المدير: أعتقد أن رائحة هذا العون أصبحت تفوح والدليل على ذلك أن له مجموعة من السوابق في أكثر من مؤسسة تعليمية وكلما مر بواحدة منها ترك ملامح آثاره السيئة .