بيدها لافتة تقول : "بغيت نقرا ما ذنبي أنا ". تخوض الطفلة هاجر سالم اعتصاما منذ عدة أيام أمام نيابة الفقيه بن صالح نتيجة حرمانها من الدراسة بمدرسة اولاد سيدي شنان 2 ، وقد علمنا ان السبب في ذلك سوء التفاهم بين أبو الطفلة و مدير المدرسة الذي ابى إلا ان يجبرها على الدراسة عند أستاذ يسير على خطى مديره ويتقاصمان نفس المصالح للتتضييق على أب الطفلة الذي يعمل كعون بهذه المدرسة . لكن السؤال المطروح : ما ذنب هذه الطفلة حتى أقحمت في لعبة شد الحبل هذه ؟ ألم تتحرك عواطف هذا المدير للتراجع عن قراره ؟ ألم يكن يوما أبا ؟ أليست وظيفة المدير هي خدمة منظومة التربية والتكوين عامة والطفل خاصة ؟ إذا لم يكن أي شيء من ذلك فهذا شطط في استعمال السلطة ، وتعدي على حق من حقوق الطفل التي طالما درسها عندما كان أستاذا بالقسم ، أم أن الأفعال تتغير بتغير المصلح الخاصة. وأخيرا تطالب الطفلة من المسؤولين الدخل لإنصافها ورفع الظلم عنها .