ولد الدكتور عبد الرحيم جيران بمدينة الدارالبيضاء سنة 1955 ، درس الابتدائي بمدرسة الأخطل _ الحي الحسني _ والثانوي بثانوية عبد الكريم ، أكمل دراسته الجامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط ليحصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي سنة 1986 ، وينال دكتوراه الدولة في الأدب الحديث من نفس الجامعة . مهامه ومسؤولياته : اشتغل أستاذا بجامعة عبد المالك السعدي المدرسة العليا للأساتذة تطوان ، ورئيسا لقسم اللغات بها . أستاذ سابق لنظرية الأدب بماستر كلية الآداب بتطوان . عضو في اتحاد كتاب المغرب منذ 1983 عضو سابق في هيئة تحرير مجلة دفاتر الشمال . مستشار بمجلة بلاغات الإصدارات . يشتغل بالتدريس بالدارالبيضاء . مؤلفاته وإصداراته : في النقد : في النظرية السردية ، إدانة الأدب ، سراب النظرية ، علبة السرد ، النص الأدبي _ لعبة المرايا لما تكلم الحكي ، المقاربة السيميائية السردية . في الرواية : عصا البلياردو ، كرة الثلج ، الحجر والبركة ، . في القصة القصيرة : ليل غرناطة ، رياض الخاسرين . في الشعر : سيرة شرفة . له مقالات متعددة في الرواية منشورة في كتب مشتركة ومجلات عربية . فاز بجائزة المغرب للكتاب في مجال السرد عن روايته " الحجرة والبركة " . تأهل عمله النقدي " الذاكرة في الحكي الروائي : الإتيان إلى الماضي من المستقبل " للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع " الفنون والدراسات النقدية " لدورتها الرابعة عشرة لعام 2019 _ 2020 . يهوى د عبد الرحيم جيران صيد السمك وجمع التحف القديمة وبخاصة المشغولات النحاسية . يعتبر الأديب عبد الرحيم القصر الكبير مدينة المبدعات والمبدعين وبخاصة الشعر ، له بها أصدقاء كثيرون ، علاقة الرجل بالمدينة ابتدأت منذ 1979 ، تزوج منها ، يعتز بها عندما قال : " فجذور أبنائي ممتدة فيها " . يمتاز د عبد الرحيم جيران بتواضعه الشديد ، وسعة ثقافته وتكوينه الأدبي والأكاديمي ، وبشاشته ، قدمني إليه الدكتور عبد السلام دخان في جلسة خاصة وجدته محبا للشعر والشعراء ، ودودا ، لين الحديث ، يصغي في اهتمام ويتحدث في ايجاز مفيد . بدورنا سي عبد الرحيم نبادلك نفس الاحترام ونقدر فيك انحيازك للتعبير عن نبض المجتمع وانتظاراته وانشغالاته مما يجعلنا نرى فيك ناقدا مقتدرا وأديبا مناضلا . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .