أوضحت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالعرائش أن الفيديو، الذي نشر تحت عنوان “حجرات دراسية بالعرائش”، “مفبرك ويعود تاريخه إلى 06 ماي 2015، كما هو مثبت في سبورة الحجرة الدراسية تبعا للفيديو وبناء على إفادات الأستاذين المعنيين بالتصريح”. وزادت المديرية، في بلاغ توضيحي صادر عنها، أن الفيديو المنشور “يتعلق بحجرتين دراسيتين بالوحدة المدرسية البغادة التابعة لمجموعة مدارس الموارعة بجماعة ريصانة الجنوبية؛ في حين أن تصريحات الأستاذين تخص الوحدة المدرسية لكحانة”. وأضاف بلاغ المديرية أن الأستاذ الذي قدم التصريح الأول “لم يعد يعمل بجماعة لكحانة منذ 3 سنوات، حيث انتقل إلى مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بجماعة أولا أوشيح نتيجة الحركة الانتقالية لسنة 2016، بينما الأستاذ صاحب التصريح الثاني لا يشتغل أصلا بالوحدة الدراسية البغادة بل يعمل أستاذا للتعليم الابتدائي بالمركزية بنفس المجموعة”. البلاغ ذاته أورد أن المجموعة المدرسية الموارعة، بما فيها الوحدتان المدرسيتين البغادة والكحانة، “خضعت للتأهيل المندمج في إطار تنزيل المخطط الإقليمي المعد لهذا الغرض منذ 2016. كما أن الوحدتين المعنيتين استفادتا من برنامج تعويض المفكك وتوسيع بنيات المستقبل (توسيع الوحدة المدرسية لكحانة بحجرتين دراسيتين واستكمال بناء حجرتين للتعليم الأولي برسم ميزانية 2018، نسبة تقدم الأشغال 70 في المائة وتعويض حجرتين من البناء المفكك بالوحدة المدرسية البغادة برسم ميزانية 2019)”. وختم البلاغ بأن الأساتذة العاملين بالمؤسسة عبروا عن ارتياحهم من ظروف العمل بالمؤسسة حاليا مستنكرين ما ورد في الفيديو المنشور، موضحا أن المديرية، منذ سنة 2016، وبدعم ومواكبة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة طنجةتطوان والحسيمة وتدخل الشركاء، “انخرطت بشكل جدي وحازم في تنزيل مخطط إقليمي يستهدف توسيع العرض المدرسي، وتأهيل المؤسسات الإعلامية وتعويض الحجات من البناء المفكك في أفق إعلان مديرية العرائش بدون مفكك سنة 2021، في إطار الرؤية الإستراتيجية 2015-2030؛ الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا بين صفوف التلاميذ والأسر والشركاء والعاملين بالقطاع”، بتعبير البلاغ التوضيحي دائما.