أبدى عضو جامعي بارز طلب التحفظ على إسمه إستغرابه من التأويلات الخاطئة التي رافقت مراسيم تتويج فريق الرجاء بطلا للمغرب مع نهاية مباراته أمام الفتح الرباطي بمجمع الأمير مولاي عبد الله مساء يوم الأربعاء، ونفى نفيا قاطعا ما ذهب إليه بعض أعضاء المكتب المسير للرجاء من أن الجامعة قصرت بالحضور وبالإحتفاء بالفريق البطل. وشدد العضو الجامعي علي أن الجامعة هيأت 40 ميدالية لتوزيعها على كل اللاعبين وعلى الطاقم التقني وطبيب الفريق ورئيس النادي، وأن هذه الميداليات جرى تصميمها بشكل حديث وطبعت بدار السكة، فيما برر الغياب القاهر لعدد كبير من الأعضاء الجامعيين بتواجد أغلبهم ممن اعتادوا على الحضور في مثل هذه المناسبات بجزيرة موريس لحضور فعاليات مؤتمر الإتحاد الدولي لكرة القدم، كما أنه رأى أن الحدث الإحتفالي ما كان ليتم في غياب كل الفعاليات الأخرى التي أثث فضاء البطولة الإحترافية إما كأندية متنافسة على اللقب أو كأندية صاعدة للقسم الوطني الأول. وختم العضو الجامعي تصريحه بدعوة المسؤولين عن فريق الرجاء إلى مزيد من ضبط النفس ومن الحكمة في تفسير أشياء إن تم نقلها بالخطأ جرى تفسيرها بالخطأ أيضا، وبأن الجامعة لا تفاضل بين الأندية ولا تقصر أبدا في الإحتفاء بالمميزين.