حسب جريدة الصباح فقد تأكد رسميا أن نهائي كأس العرش للموسم الجاري، والمقرر إجراؤه في 18 نونبر المقبل، لن يجرى بالمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ودائما حسب الجريدة فإنه تبين لمصالح وزارة التجهيز المكلفة بأشغال إعادة صيانته والتنسيق مع الشركات المعنية، إستحالة الإنتهاء من إعادة صيانة عشب ملعب المركب قبل مارس المقبل، وأن التقارير التي أكدت قبل ذلك إمكانية افتتاحه في نونبر المقبل من أجل احتضان نهائي كأس العرش لا أساس لها من الصحة. وإستنادا إلى مصادر الصباح الرياضي، فإن عملية إعادة صيانة العشب ونظام صرف المياه، التي تضررت بشكل كبير، ولم تستجب للمعايير التقنية الخاصة بزرع العشب الطبيعي، ستنطلق بعد اليوم الإثنين، تحت إشراف مسؤولي وزارة التجهيز والنقل. وكشفت المصادر ذاتها أن شركة « فالتيك » التي حملتها التقارير مسؤولية كارثة « الكراطة » ، ستتكلف بأشغال الصيانة وإعادة نظام صرف المياه وزرع العشب الطبيعي على نفقتها الخاصة، بالنظر إلى الضرر المادي الذي لحق بهذه المنشأة الرياضية. وأوضحت المصادر نفسها أن وزارتي التجهيز والشباب والرياضة لم تتمكنا من تسلم المركب الرياضي قبل مارس المقبل، رغم الإجراءات الماراثونية التي قامتا بها منذ انطلاق عملية تسوية وضعيته مع الشركات التي تكفلت بصيانة مرافقه في ماي الماضي. ولم تتمكن وزارة الشباب والرياضة من الرد على طلب الجيش الملكي القاضي باستقبال منافسات الموسم المقبل بمركب الرباط، بالنظر إلى صعوبة تحديد التاريخ الرسمي لإعادة فتحه في وجه مختلف المنافسات الوطنية والدولية، إلا أنه تبين أن الفريق العسكري لن يكون بإمكانه استقبال مبارياته به، إلا بعد مرور عدة دورات من مرحلة إياب البطولة الوطنية.