يبدو أن الإصلاحات التي خضع لها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد بالرباط ، والتي كلفت ميزانية الدولة الملايين من الدراهم لم ترق إلى مستوى التطلعات ، فبعد أمطار الخير التي نزلت أخيرا على قلتها كانت كافية لتعري عورات هذه الإصلاحات المزعومة ، والتي ألحقت أضرارا جسيمة بأرضية الملعب الذي كان من المفروض أن يستضيف افتتاح كأس العالم للأندية يوم 10 دجنبر المقبل. وكان قد تم الانتهاء من أشغال الصيانة التي شهدها الملعب تحضيرا لاحتضان مباريات كأس العالم للأندية.