قبل شهر من انطلاق المونديالتو بالمغرب، عبر مجموعة من المسؤولين في اللجنة التنظيمية المحلية لنهائيات كأس العالم للأندية (لوك) عن تخوفهم من سوء أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وذلك بعد الحالة السيئة جدا التي ظهر عليها نهائي كأس العرش بين الفتح و نهضة بركان يوم (الثلاثاء) الماضي. الأمطار تُعري حقيقة الإصلاحات بمركب مولاي عبد الله قبل شهر من المونديالتو وكان ملاحظو الإتحاد الدولي لكرة القدم، الذين تابعوا مباراة النهائي، قد استغربوا حالة أرضية الملعب، خاصة العشب الذي بدا كارثيا ولا يستجيب لما وعد به محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، من كونه سيكون شبيها بملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد. وعلمت " اليوم 24″ من مصادر جيدة الإطلاع، أن إدارة المجمع الرياضي تعمل كل ما في استطاعتها من أجل إصلاح ما يمكن إصلاح قبل انطلاق المونديالتو، خصوصا أن العديد من الفرق المشاركة في هذه البطولة العالمية أبدت تحفظها من جودة أرضية الملعب. مركب الأمير مولاي عبد الله في حلة جديدة